جددت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام «الحزب الحاكم باليمن» موافقتها علي مبادرة علماء اليمن ذات الثماني نقاط بشأن حل الأزمة السياسية الداخلية باليمن وقالت إنها تأتي تجسيدا للحكمة والحرص المسئول علي أداء الواجب الوطني والديني لنزع فتيل الفتنة التي تتعرض لها البلاد. وأضافت في بيان لها أمس إن المبادرة التي تقدمت بها هيئة علماء اليمن برئاسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني «رئيس مجلس شوري التجمع اليمني للاصلاح أكبر الأحزاب المعارضة عضو تحالف اللقاء المشترك» استوعبت كل ما يدور في الساحة الوطنية من مطالب وتطلعات ولما فيه خير البلاد وجاء في البيان أن المؤتمر الشعبي العام إذ يعبر عن تقديره لاصحاب الفضيلة العلماء ويثمن عاليا الدور الذي قاموا ويقومون به كواجب شرعي وأمانة تقع علي عاتقهم فإنه يأمل أن يواصل العلماء دورهم ومساعيهم لاقناع الطرف الآخر في اشارة لتحالف أحزاب اللقاء المشترك بالعودة إلي جادة الصواب والجلوس علي طاولة الحوار بعيدا عن الاثارة ودعم أعمال الفوضي والعنف والشغب واقلاق أمن وسكينة المجتمع. يأتي ذلك فيما دعا شيوخ عدد من القبائل اليمنية علي مستوي محافظات الجمهورية كل القوي السياسية علي الساحة إلي بدء جلسات الحوار الوطني. ومن جانبه أكد النائب البرلماني اليمني علي عبدربه أن الاعتصامات السلمية التي يقوم بها الشباب رغم تدخل قوات الامن من أهم الصحوات التي تمر بها اليمن وقال إن من مطالبهم الرئيسية تداول السلطة وتغيير النظام.