كتب- صبحي مجاهد- أحمد إمبابي - رفح - سيد عبداللاه في عملية إرهابية غادرة بسيناء استشهد 25 جنديا من جنود الأمن المركزي برفح علي يد جماعة إرهابية مسلحة أثناء سيرهم بمنطقة أبوطويلة بطريق العريش - رفح وفي طريق عودتهم من إجازتهم إلي معسكراتهم مما أدي إلي استشهاد الجنود وتم نقل المصابين إلي المستشفيات وغلق معبر رفح البري بشكل كامل. انطلقت طائرتان اباتشي لتمشيط المنطقة بينما قامت 8 مدرعات تابعة للقوات المسلحة في تتبع الجناة وتفقد اثرهم وقامت قوات الجيش بغلق الطريق الدولي وفي محيط منطقة سادوت غرب رفح واستهدف الإرهابيون حافلتين كانتا تقلان جنود أمن مركزي تابعين لأحد معسكرات رفح، أثناء عودتهم إلي معسكراتهم وتم اختطافهم في حافلتين كانتا تقلهما بمنطقة سادوت برفح ثم قاموا بقتلهم رميا بالرصاص ولاذ الإرهابيون وتفقد اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثالث الميداني موقع الحادث الإرهابي واعدا بالقصاص لدماء الشهداء.. فيما استقبل مطار العريش طائرة حربية لنقل الجثامين للقاهرة. ورسميا اجتمع المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لبحث تداعيات الموقف بعد الحادث الإرهابي. وتبحث مؤسسة الرئاسة مع الأجهزة الأمنية جهود فرض السيطرة الأمنية علي منطقة سيناء ومواجهة الإرهاب في سيناء، مع استمرار الحملات الأمنية التي تشرف عليها القوات المسلحة في سيناء. ومن جانبه نعي اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية شهداء الأمن المركزي الأبطال الذين استشهدوا برفح وموجها جميع الأجهزة الأمنية المعنية بالوزارة لتوفير جميع أوجه الرعاية الشاملة لأسر الشهداء الابطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل أداء رسالتهم النبيلة في حفظ الأمن والامان بالبلاد، وشدد علي ضرورة تكثيف الجهود الأمنية لضبط العناصر الإرهابية التي ارتكبت الحادث الغادر. فيما أدان د.شوقي علام - مفتي الجمهورية الاعتداء الإرهابي وداعيا إلي اتخاذ جميع الإجراءات الحازمة لحماية سيناء وجنودنا هناك، مطالبا الأجهزة المعنية والتنفيذية باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة بمواجهة هذه التحديات الخطيرة والضرب بيد من حديد لحماية سيناء والسيادة المصرية، وأن يتحمل الجميع مسئوليته في الحفاظ علي سلامة أرض الوطن بكل حزم. ومن جانبه وصف الأزهر الشريف الحادث بأنه عمل إجرامي وخسيس ومساس بالأمن القومي ومطالبا الجميع بالحفاظ علي أمن الوطن والتصدي لهذه المحاولات الدنيئة للمساس بالجنود الذين يؤدون واجبهم في الحفاظ علي أمن مصر». بينما طالبت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر بتحرك شعبي للخروج بمصر من نفق الإرهاب. وفي سياق متصل للعمليات الإرهابية بسيناء نشبت اشتباكات عنيفة بين مجموعة مسلحة وبين قوات الجيش المكلفة بحماية البنك الأهلي بالعريش مما أسفر عن إصابة ضابط تم نقله لمستشفي العريش العسكري لتلقي العلاج. وأكد شهود عيان استمرار الاشتباكات العنيفة بين جماعة ارهابية ملثمة حاولت اقتحام البنك الأهلي بالعريش وقوات الأمن، حيث تبادلوا اطلاق النار مع القوات المكلفة بحماية البنك في توقيت عمل البنك حيث يضم العاملين وعددًا كبيرًا من المواطنين. وألقت عناصر الجيش الثاني الميداني القبض علي ثلاثة من العناصر الارهابية المسلحة المتهمين بالهجوم علي مبني الرقابة الإدارية بالعريش وقتل أحد جنود القوات المسلحة، وقد عثر بحيازتهم علي بندقية آلية مزودة بكاتم صوت وتليسكوب للتنشين، وكميات من الذخائر.
