استنكر حسن الشامي عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، حادث مقتل 24 جنديا من الأمن المركزي، في رفح، معتبرا ذلك استمرارا للجرائم الإرهابية التي يرتكبها جماعات مسلحة على ارض سيناء . وطالب "الشامي" في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، قوات الجيش بحكم سيطرتها على سيناء، وضرورة تطهيرها من العناصر الإجرامية، التي تقتل الجنود المصريين بدم بارد، مشيراً إلى أن مسلسل قتل الجنود مدروس بعناية فائقة، ولابد من الأجهزة السيادية للدولة بمعرفة هذا المخطط . ولقي 25 جنديا مصرعهم، صباح اليوم، الاثنين ،في هجوم شنه مسلحون بقذائف "الآر بي جي" على حافلتين تقلاهما على طريق رفح العريش بشمال سيناء. وقال شهود عيان، إن مسلحين مجهولين اعترضوا حافلتين، للجيش، وأجبروهم على النزول منها، وأطلقوا النار عليهم، وأردوهم قتلى، وتقوم سيارات الإسعاف بنقل جثث الجنود إلى مستشفيات العريش. وأكد الأهالي أنهم تفاجئوا، صباح اليوم، وبعد انتهاء موعد حظر التجوال، بجثث الجنود مرمية بجوار الطريق بقرب قرية السادات غرب رفح وجاري حصر الخسائر. ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أمنية إن الحافلتين كانتا تقلان مجندين تابعين للأمن المركزي في طريقهم للأجازة بمنطقة سادوت برفح علي الطريق الدولي رفح العريش. ويعد الحادث الذي قام به مسلحون هو الأعلى من حيث عدد القتلى منذ مقتل 16 جنديا في هجوم على نقطة حدودية برفح في أغسطس العام الماضي.