صرح المرشح لوزارة التموين والتجارة الداخلية اللواء محمد أبوشادى بأن تحقيق جودة رغيف الخبز والقضاء على الفساد والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه تعد أهم أولوياته فى وزارة التموين خلال الفترة المقبلة. وقال أبوشادى إنه سيعمل على ضمان وجود مخزون إستراتيجى من السلع التموينية لجميع المواطنين، مع العمل فى نفس الوقت على تحقيق مفهوم حماية المستهلك والحفاظ على حقوقه. وأكد المرشح لوزارة التموين أن ملف الدعم من الملفات الأساسية للوزارة خلال الفترة المقبلة، مشددا على أن «الدعم باق ولا إتجاه لإلغائه، ونسعى بكل الطرق لضمان وصوله إلى مستحقيه». يشار إلى أن أبوشادى عمل مديرا لمباحث التموين، ثم رئيسا لقطاع الرقابة الداخلية بالوزارة، ثم مستشارا لوزير التموين الأسبق جودة عبد الخالق.. ويواجه وزير التموين الجديد فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى العديد من المشكلات التى تحتاج الى حلول سريعة منها أزمة نقص السلع التموينية والتى فشل الدكتور باسم عودة وزير التموين السابق فى توفيرها رغم تاكيدة منذ تولى الوزارة ان المواطنين لن يشعروا باى ازمه. واضطرت وزارة التموين لمد فترة صرف السلع التموينية لشهر يونية لمدة اسبوع بسبب تعثر الوزارة فى توفير السلع التموينية وعلى الرغم من انقضاء تلك المدة إلا أن عدد من البقاليين التموينين اشتكى من وجود عجز حاد فى الزيت التموينى خلال الشهر الجارى. وتاتى ازمة الوقود والتى شهدت انفراجة كبيرة خلال اليومين الماضيين ثانى اكبر المشكلات التى ستواجة الوزير الجديد لأنها أصبحت أزمة مزمنة تحتاج إلى إعادة هيكلة المنظومة بشكل افضل ومن المقرر أن يناقش وزير التموين مقترح بإنشاء هيئه مستقلة بالوقود يكون الاشراف عليها بعيدا عن وزارتى التموين والبترول على ان يتعاونا مع الهيئة المستقلة. ويظل رغيف الخبز من الملفات الشائكة التى تسبب حرج كبير لأى وزير جديد خاصة ان جميع وزراء التموين السابقين فشلوا فى تحسين جودة الرغيف ورغم الاجراءات التى اتخذتها الحكومه بتحرير سعر الدقيق إلا أن المواطنين يعانون من ردائة الرغيف ولم تكن الازمة فى الرغيف البلدى فقط ولكن الخبز الطباقى الذى يباع ب 10 قروش اصبح ايضا غير صالح للاستهلاك بسبب القرار الاخير الذى اتخذة الوزير السابق باسم عودة بصرف دقيق استخراج 82% بعد ان كانت تصرف المخابز الطباقى دقيق استخراج 72%.
