طلب محمد حسام رئيس لجنة الحكام من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ضرورة إبلاغه بموعد انطلاق مسابقة الدوري العام قبل بدئها بأسبوعين حتي يستطيع تجهيز وإعداد حكامه بإقامة معسكر لرفع لياقتهم البدنية وهو ما وافق عليه رئيس الاتحاد. علي الجانب الآخر تسود حالة من الغليان في الوسط التحكيمي بأكمله حيث من المنتظر أن يتوجه اليوم الخميس عدد كبير منهم قد يصل إلي 500 حكم من أجل المطالبة بإسقاط محمد حسام وإقالته من منصبه بسبب المجاملات في تعيينات الحكام وعدم إسناد مباريات للغالبية العظمي منهم وتم تقديم مذكرة بهذا الشأن إلي صلاح حسني المدير التنفيذي للجبلاية والذي اجتمع بعدد 50 حكماً يوم الاثنين الماضي في حضور عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام حيث طالبوا بمقابلة سمير زاهر رئيس الاتحاد والذي لم يكن متواجداً في ذات الوقت بالجبلاية وحاول حسني تهدئتهم ورفع مطالبهم إليه لبحثها وجاء في المذكرة زيادة بدلات الحكام خاصة الذين يقومون بإدارة مباريات الناشئين والتي يحصلون فيها علي مبلغ من 30 إلي 50 جنيهاً فقط لا غير وكان الطلب الثاني هو التأمين عليهم والحصول علي ملابس تليق بهم. وهدد الحكام الذين شكلوا لجنة منهم لمقابلة زاهر تتكون من ستة أشخاص منهم حمدي شعبان وياسر الجيزاوي وإبراهيم نور الدين ومحمد الحنفي وآخرون بالاعتصام في الجبلاية إذا ما لم يتم إقالة رئيس اللجنة. وقد امتد الاجتماع مع صلاح حسني إلي ساعة ونصف الساعة واصطحب الحكام معهم «يفط» تنادي بإسقاط حسام إلا أنهم لم يعلقوها ورفض الحكام عدم المشاركة في إدارة مباريات الدوري الممتاز مؤكدين استمرارهم في عملهم علي الرغم من توقف المسابقة وكشف ياسر الجيزاوي أن المستحقات التي تم صرفها اليومين الماضيين وتقدر ب 412 ألف جنيه هي لحكام الممتاز فقط وأن حكام القسمين الثاني والثالث لم يحصلوا علي شيء منذ بداية الموسم بخلاف مستحقات متأخرة من الموسم الماضي. وكشف الجيزاوي عن أن حكماً تم مجاملته في امتحانات الترقي برغم أن مستواه الفني متواضع ولا يحكم إلا في القسم الثالث أو الثاني. من ناحية أخري أكد محمد حسام رئيس اللجنة أن تجمع الحكام في اتحاد الكرة كان من أجل السؤال عن نتيجة امتحانات الترقي والتي تعمل فيها الآن وأن مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة قد شاهد لجنة التصحيح والتي تتكون من عشرة أفراد وأشار إلي أن الأمور، كلها علي ما يرام.