في مفاجأة من العيار الثقيل طلب محمد حسام رئيس لجنة الحكام من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ضرورة نقل اللواء أحمد بدوي سكرتير لجنة الحكام من منصبه إلي إدارة القطاعات وتعيين اللواء فؤاد شفيق بدلاً منه لتفاقم الخلافات بينهما في الفترة الأخيرة بعد أن قام بدوي بمهاجمة حسام بسبب سماعات الحكام بعد انتهاء الموسم الماضي ورد عليه رئيس اللجنة بعد عودته إلي منصبه بسحب اختصاصاته. لم يحسم زاهر الأمر لانشغاله لدرجة أن محمد حسام طيلة شهر رمضان لم يكن يذهب للجنة إلا بعد الثانية ظهرًا عندما كان بدوي يكون قد غادرها. علي الجانب الآخر تدخلت وساطات عديدة للصلح بين محمد حسام وعبدالستار علي الخبير التحكيمي خلال شهر رمضان وطلبوا من الأخير عدم مهاجمة رئيس اللجنة حتي يعطوا له الفرصة بالتركيز في عمله لا سيما أنه كان يتحجج طوال الموسم الماضي بأن أخطاء اللجنة كانت بسبب الهجوم عليه وحتي يتم تقييم عمل اللجنة بعد انتهاء الموسم الحالي وهو ما استجاب له عبدالستار علي والذي رفض اقتراح الوسطاء بعقد جلسة ودية بين الطرفين إلا أنه في نفس الوقت ملتزم بالاتفاق. وعلي صعيد قائمة الحكام الدولية والتي من المقرر أن يتم إرسالها إلي الاتحاد الدولي في موعد أقصاه 30 سبتمبر الجاري وبعد خروج عصام عبدالفتاح الحكم الدولي منها لاعتزاله بالإضافة إلي أحمد الجارحي الحكم الدولي المساعد لبلوغه السن القانونية فإنه أصبح في حُكم المؤكد أن يحل الحكم محمود عاشور بدلاً من عبدالفتاح حسبما يتردد في الكواليس والمقرب من رئيس اللجنة والذي يدعمه كل من عصام عبدالفتاح وفهيم عمر وذلك علي حساب الحكم الكفء طارق سامي وهو أحد رجال جمال الغندور ورئيس لجنة الحكام الأسبق والذي كان قد صعده لدوري الدرجة الأولي منذ ثلاث سنوات والغريب أن محمد حسام أراد أن يحرج طارق سامي عندما أراد إسناد مباراة صعبة له في بداية الدوري لهذا الموسم بين الإسماعيلي وبتروجت ورغم ذلك أشاد به معظم خبراء التحكيم إلا أن حسام ما زال عند موقفه ينوي ضم عاشور للقائمة الدولية. وعلي صعيد الحكام المساعدين فإن تحسين السادات وهو من محافظة دمياط «مسقط رأس سمير زاهر» هو الأقرب للدخول في القائمة الدولية خلفًا لأحمد الجارحي وكانت هناك محاولة شهيرة في الموسم الماضي لاقحام السادات في القائمة برغم مستواه المتواضع في المباريات إلا أن غضبًا إعلاميا عارمًا حال دون ذلك وتم دخول الحكم المساعد الكفء تامر دوري بدلاً منه.