انتهت أحداث البلطجة فى جامعة عين شمس بإعلان الجامعة مساء أمس الأول تعليق الدراسة بكل الكليات التى يصل عددها إلى 17 كلية بجانب معهدين. الجامعة أصدرت بياناً قالت فيه: نظرًا لوجود مشاحنات بين مجموعات من الطلاب بسبب انتماءاتهم المختلفة، واندساس بعض العناصر من مثيرى الشغب بينهم، وحفاظًا على أبنائنا الطلاب وجميع العاملين بالجامعة ومنشآتها. ونظرًا لما قرأناه وتابعناه من خلال وسائل التواصل الاجتماعى من التحريض على العنف داخل الجامعة وإلى حين قيام الجهات المسئولة بواجباتها فى تأمين البوابات الخارجية وأسوار الجامعة فقد تقرر تعليق الدراسة بجميع الكليات. وكان مجلس العمداء قد أوصى بتعليق الدراسة يجب أن يكون فى ظل القيم والأعراف الجامعية التى تحرص جامعة عين شمس على الالتزام بها منذ نشأتها. وأشار د. إبراهيم مجدى المستشار الإعلامى للجامعة إلى ان القرار جاء للحفاظ على الطلبة بعدما علمت إدارة الجامعة بوجود أعمال شغب وعنف مترقبة خاصة مع قرب الجامعة من وزارتى الدفاع والاستثمار. فى ذات السياق طلبت إدارة الجامعة دعم موازنة إدارة من التأكيد على وزارة الداخلية بتوفير سيارتى شرطة على مداخل الجامعة كنقطة ثابتة وكذلك تدريب الأمن الجامعى على أساليب فض المشاجرات بالطرق المشروعة ومخاطبة المسئولين لترخيص وسائل بسيطة لقيادات أمن الجامعة للدفاع عن النفس ضد أعمال البلطجة ومخاطبة وزارة العدل بمنح الضبطية القضائية لقيادات الأمن الجامعي. من جانبهم بدأ طلاب كلية صيدلة جامعة القاهرة اضرابهم عن الطعام بعد اعتصامهم لخمسة أيام داخل مقر الكلية حتى تتم الاستجابة لمطالبهم التى على رأسها إقالة عميدة الكلية د. عزة أغا» ووكيلة الكلية د. منال ماهر» بسبب تحريض أعضاء هيئة التدريس للطلاب على الاعتداء على زملائهم المعتصمين ووصفهم بالبلطجية والمأجورين الذين يتلقون تمويلات من الخارج.