أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حرص الوزارة بجميع أجهزتها المعنية على النهوض بمهامها الأساسية فى دعم فاعليات الأمن الجنائى وتعزيز مقومات المجتمع الأمنى المستقر الذى يأمن فيه كل مواطن على نفسه وعرضه وماله، وتترسخ فيه سيادة القانون وهيبة الدولة، مشددا على أن سياسات الوزارة الثابتة تتجه لتحقيق الأمن والطمأنينة ومواجهة الجريمة فى شتى صورها والتعامل معها فى أى وقت ومكان من خلال منظومة عمل متكاملة. وأعلن وزير الداخلية أن رجال الشرطة قدموا 186 شهيدا منهم منذ بداية الثورة وحتى الآن، تلبية لنداء الواجب وحفظ أمن واستقرار الوطن" وذلك من أجل تحقيق رسالة الأمن، وانطلاقا من تحمل رجال الشرطة مسئولياتهم تجاه تحقيق أمن الشعب وحماية ممتلكاته. وأوضح الوزير، أن الأجهزة الأمنية نجحت منذ أحداث ثورة 25 يناير وحتى الآن فى ضبط 20 ألفا و815 هاربا من السجون العمومية والمركزية على مستوى الجمهورية من أصل 23 ألفا و710 سجناء هاربين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط بقية الهاربين بجميع المحافظات جمهورية، والقضاء على البؤر الإجرامية، وإعداد العديد من الحملات الأمنية فى مواجهة ومكافحة جميع صور الخروج عن الشرعية والقانون. وشدد وزير الداخلية على أن رجال الشرطة يواصلون خلال تلك المرحلة من تاريخ الوطن تضحياتهم فى شجاعة وعزم ينبع عن عقيدة وإيمان راسخ برسالتهم السامية لإعادة الأمن لأبناء وطنهم من خلال التصدى لجميع صور الخروج عن القانون والمواجهات الحادة للتشكيلات العصابية والمداهمات المتواصلة لبؤر الإجرام والحملات الأمنية المستمرة لضبط الهاربين من السجون وحائزى الأسلحة النارية. وعلى جانب آخر قام وزير الداخلية بمكافأة 3488 من رجال الشرطة لجهودهم فى ضبط العديد من الجرائم ومرتكبيها الذين يقومون بترويع المواطنين، وذلك تقديرا للجهد الذى يبذله رجال الشرطة فى جميع المجالات باختلاف رتبهم.