ترجمة أمنية الصناديلي ومي فهيم وإسلام عبدالكريم في ذكري تنحي الرئيس السابق «حسني مبارك» عن الحكم بعد أحداث ثورة 25 يناير، اهتمت وسائل الإعلام العالمية برصد الأحداث علي الساحة المصرية بعد مرور عامين علي التنحي، وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه وبعد مضي عامين علي الثورة فإن شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» مازال مسموعا في ميدان التحرير، وتعتزم المعارضة الخروج في مظاهرات ضد الرئيس الجديد «محمد مرسي»، وقالت الصحيفة إن مصر تتذكر سقوط «مبارك» بمظاهرات ضد «مرسي». ولفتت إلي أن «جبهة الإنقاذ» لم تضع الفرصة ودعت للخروج في مظاهرات وركزت «يديعوت» علي خروج مظاهرات في القاهرة والإسكندرية بالأخص، علي أنهما أكبر مدينتين بمصر، أيضا في العديد من المحافظات تنديدًا بحكم الرئيس المصري وتحت شعار «أنه تم استبدال مبارك بمرسي فقط». وأوضحت «يديعوت» أن الأزمة الإقتصادية هي المصدر الأكبر لقلق المصريين، فالبطالة مرتفعة، والشركات تغلق والتضخم يرتفع والحكومة لا تفعل شيئا، وأبرزت الصحيفة تصريحات أحد المواطنين بأن الشعب المصري أدرك أن «مرسي» ضعيف، مستعرضا فرض حظر التجوال علي مدن القناة، والذي كسره السكان اعتراضا منهم عليه، إلا أن الرئيس لم يتدخل وهو ما أظهره بالضعيف أمام الشعب. فيما أشارت صحيفة الفينانشيال تايمز البريطانية إلي الوعود المتكررة للتغيير والازدهار الاقتصادي التي قطعها الإسلاميون في الشرق الأوسط علي أنفسهم وقالت الصحيفة أن أحزاب الإسلاميين أصحبت هي المستفيد الرئيسي من سقوط الأنظمة الديكتاتورية خلال الاضطرابات التي وقعت في العامين المنصرمين. وأشارت الصحيفة البريطانية إلي أنه علي الرغم من الوعود بالتغيير فإن الإسلاميين الذين أمسكوا بزمام السلطة في مصر لم يثبتوا قدرتهم علي الوفاء بتلك الوعود حيث إنهم بدأوا يكتشفون أن إدارة شئون الحكم أمر أصعب بكثير من مواجهة الأنظمة الاستبدادية.
