بدأت جماعة الإخوان المسلمين حملتها لافشال تظاهرة جمعة 19 أكتوبر والمعروفة ب"مصر مش عزبة" والتى دعا إليها عدد من القوى السياسية ردا على ما اعتبروه هجوما وحشيا من أعضاء الجماعة عليهم فى جمعة كشف الحساب حيث بدأت صفحات "فيس بوك" اخوانية الترويج لان الداعين ل"مصر مش عزبة" علمانيون يريدون إلغاء الشريعة والمطالبة بدستور علمانى مطالبين بنشر هذا التحذير للجميع وقد تم وضع هذا التنبيه على شكل صورة لها خلفية سوداء وجاء فى نص البيان التحذيرى مليونية إلغاء الشريعة الإسلامية ...وصلتنا من اجتماعات التنسيقية لمليونية 19 أكتوبر والتى يعدها التيار الشعبى وحزب الدستور والائتلافات العلمانية والاشتراكية الأخرى أن هذه المليونية ستكون بمثابة الانطلاقة الأولى لنشر فكرة إلغاء الشريعة الإسلامية من الدستور وجعله دستورا علمانيا...فأين أنتم يا إسلاميون ..انشرها فى كل مكان. ولم تتوقف التصريحات عند البوسترات على صفحات التواصل الاجتماعى بل امتد الأمر لقيادات بالجماعة حيث اعتبرت عزة الجرف القيادية بحزب الحرية والعدالة أن تحالف الليبراليين يهدف إلى إسقاط الهوية الإسلامية لمصر قائلة عبر صفحتها على فيس بوك : "ألا تعلم أيها الليبرالى أنت ومن معك ومن تدعوهم أن يتحدوا أن هوية مصر على مر التاريخ إسلامية وستظل كذلك ولن تتغير أبدا مهما دعوت للاتحاد والوقوف ضد هذه الهوية".
وأضافت الجرف " أن مصر منذ أن فتحها عمرو بن العاص إسلامية الهوى بمسيحييها ومسلميها، لأن شعبها هو الذى أرادها إسلامية، مطالبة الليبراليين أن يحترموا ما أتت به الصناديق.
وتابعت: المشكلة هى أن هؤلاء الليبراليين لا يؤمنون بديمقراطية إلا إذا جاءت بهم إلى الحكم، وبالتالى فهم أول من يكفرون بالمبادئ التى يدعون إليها إذا كانت لا تحقق ما يريدونه.
فى سياق متصل أعرب د.محمد بديع مرشد الجماعة عن أسفه لما تعرض له من سب وقذف بالأب والأم من قبل بعض المحتجين مؤكدا أنه سيطيع الله فيمن عصاه قائلا عبر تويتر:" رسالتى لكل من هاجمنى وأساء إليَّ وإلى والديَّ يرحمهما الله وجميع موتانا: والله لئن عصيتم الله فى لأطيعن الله فيكم".
