اعتقلت الشرطة اليمنية نحو 40 شخصًا فى مدينة عدن جنوب البلاد يشتبه بانتمائهم إلى جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة» فى جزيرة العرب بينهم من يحمل الجنسية الصومالية ونقلت شبكة «سى ان ان» الأمريكية عن مصدر أمنى أنه تم القبض على المشتبه بهم فى كل من مديريات التواهى وكريتر والمعلا. وأوضح مصدر أمنى آخر أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعقب عناصر قاعدية قدمت من محافظة أبين شمال عدن حيث خاضت القوات الحكومية معارك مع أنصار الشريعة، مشيراً إلى أنها تخطط إلى اغتيال قادة عسكريين وأمنيين بالإضافة إلى استهداف مصالح حيوية فى عدن. وفى إطار متصل، كشف الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى عن احباط مخطط تفجيرات كان تنظيم القاعدة يعتزم تنفيذه فى ثلاث مدن يمنية.
وقال هادى خلال اجتماع مع أعضاء بمجلس الشورى إن حادث سيارة مفخخة كشف مخططًا إرهابيًا خطيرًا يستهدف تفجير سيارة بمحافظة عدن، وسيارة أخرى فى صنعاء، وتفجير ثالثة فى حضرموت.
واعلن تكتل نشطاء عدن عن تأييده للحوار الوطنى ولكن بشرط ان يكون تحت سقف الندية واعتبار أن الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دولتان دخلتا فى شراكة طوعية انتهت بشن صالح وحلفاءه الحرب على الجنوب فى 27 /إبريل 1994 وتلاها اجتياح كامل للجنوب وتدمير مؤسساته ونهب مقدراته وثرواته.
كما ثمن التكتل جهود اللجنة الفنية للحوار الوطنى والتى أوصت بالاعتذار للجنوب، وطالب التكتل اللجنة بالاعتراف بحق الجنوبيين صراحة فى تقرير مصيرهم إضافة إلى إيقاف عمليات القتل الحاصل يوميا عدن وإخراجها من دائرة الصراع بين الأطراف المتنازعة فى صنعاء.