حذر القاضى المتقاعد «إلياهو فينوجراد» الذى ترأس لجنة التحقيق الإسرائيلية فى أعقاب الحرب الثانية على لبنان عام 2006، من خطورة ضرب إيران دون مشاركة الولاياتالمتحدة قائلاً «إن خطوة كهذه بدون دعم الولاياتالمتحدة تعتبر مخاطرة بمستقبل إسرائيل». وجه فينوجراد كلامه لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو: أنت ستخاطر بإسرائيل، وبكل شيء بنيناه، ووزير الدفاع إيهود باراك يقول إن حربًا ضد إيران لن توقع أكثر من 500 قتيل، أنا لا أعرف كيف يحسبون، إن هذه تعتبر عدم مسئولية من الدرجة الأولى».
وانتقد القاضى المتقاعد الولاياتالمتحدة قائلا «انهم يقولون لقادة إسرائيل هيا بنا نقوم بهذا العمل معًا، هيا بنا نفعل هذا أو بشكل آخر، ويجب على أن أذكر نتانياهو بأنه هو من سيتحمل مسئولية الفشل فى حال فشل ضرب إيران».
وأوضح «انه فى حال ضرب إيران فإن حزب الله اللبنانى، وحركة حماس فى غزة، والحركات الجهادية فى سيناء، لن تقف مكتوفة الأيدى، وأنا أتوقع أن تنهمر الصورايخ علينا كالمطر من جميع الجهات، وأنا لا أعلم إذا كانت الجبهة الداخلية جاهزة لهذا». بينما أكد شاؤول موفاز رئيس حزب كاديما المعارض ضرورة الانتظار ورؤية كيفية تطور الامور بشأن إيران، وقال
«لدينا المزيد من الوقت، وعلى الولاياتالمتحدة أن تقود حملة ضد إيران». فى سياق متصل قالت مصادر سياسية فى إسرائيل إن التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية يثبت صحة كل ما قالته إسرائيل خلال السنوات الاخيرة عن البرنامج النووى الإيرانى، ويدل على ضرورة وقف هذا البرنامج.