يعيش الدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق والمياه والصرف الصحى الجديد فى حيرة كبيرة هذه الأيام.. هذه الحيرة سببها عدم العثور على مقر لوزارته الوليدة بعد رفض الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية تخصيص دور داخل الوزارة بقصر العينى ليكون مقرًا للوزارة البديلة. خليفة كان قد طلب فى وقت سابق من «وفيق» إخلاء مبنى وزارة الإ سكان بمنطقة قصر العينى لتكون مقرًا لوزارة المرافق.
على أن يصبح مقر وزارة الإسكان فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالشيخ زايد وهو الأمر الذى رفضه بشدة «وفيق» مما اضطر خليفة إلى طلب تخصيص دور واحد فقط بمبنى وزارة الإسكان لتكون مقرًا لوزارة المرافق وهو الأمر الذى رفضه بشدة أيضًا «وفيق» الذى رفض إخلاء مكتبه ليكون مكتبًا للوزير الجديد وتحويل مكتبه في للشيخ زايد وزير المرافق اضطر إلى احتلال مكتب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بروض الفرج ليكون مكتبًا له لحين حل مجلس الوزراء الأزمة وإيجاد مقر جديد للوزارة الوليدة.
ورجحت مصادر داخل مجلس الوزراء ووزارة الإسكان أن يصبح مقر الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى مقرًا لوزارة المرافق الجديدة بعد إضافة مبان جديدة لها فيما رشحت مصادر أخرى أن يكون مقر الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالمهندسين مقرًا لوزارة المرافق وخاصة أن به امكانيات ومكاتب إدارية كثيرة تصلح مقرًا للوزارة الجديدة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لم تتحدد فيه حتى الآن صلاحيات الوزير والوزارة الجديدة وسط توقعات بإلغاء الوزارة وضمها لوزارة الإسكان مرة أخرى بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة مما يعنى أن عمر وزارة المرافق لن يتجاوز الستة شهور.
