رفض المئات من اهالى محافظة بنى سويف سداد قيمة فواتير الكهرباء احتجاجا على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى بمدن وقرى المحافظة.. فضلا عن المغالاة فى التقديرات دون وجود قارئين للعدادات وقاموا بنهر المحصلين وطردهم وتهديدهم بالإيذاء.. لافتين الى ان المعلومات الواردة من شركة كهرباء مصر الوسطى تؤكد ان الانقطاع مقدمة لرفع تسعيرة الاستهلاك وليس بسبب تخفيف الأحمال او مؤامرة ضد الرئيس محمد مرسى كما يشاع. وفى داخل قطاع الكهرباء والهندسات التابعة له سادت حالة من الغليان بعد قرار مجلس ادارة الشركة بخصم 50٪ من حافز المحصل الذى يتأخر عن تحصيل الفواتير، مما أثار حفيظة المحصلين مهددين بالاعتصام داخل مكتب رئيس القطاع مطالبين باقالته لارتباطه بالنظام السابق على حد قولهم.
وقام العشرات من الشباب المتقدمين فى مسابقة للتعيين بشركة انتاج الكهرباء بزاوية غزال فى دمنهور بمحاصرة الشركة وغلق بوابتها ومنع العاملين فيها من الدخول والخروج احتجاجًا على عدم تعيينهم المسابقة التى تقدموا فيها مطالبين بتعيينهم فى مسابقة اخرى.. حيث وجهوا اتهامات لقيادات الشركة بالتدخل فى التعيين حسب معايير الوساطة والمحسوبية.
انتقلت على الفور القيادات ورئيس مجلس مدينة دمنهور الى مقر الشركة وقدموا النصح والارشاد للمحتجين بالحصول على حقوقهم عن طريق الطرق الشرعية فامتثل البعض منهم واستمر البعض فى محاصرة الشركة.
وتم ضبط ثلاثة اشخاص من المحرضين وجار عرضهم على النيابة العامة.
وبدأ أهالى الإسكندرية فى مطاردة مسئولى شركة الكهرباء بالمحاضر والبلاغات بسبب انقطاع الكهرباء المستمر.. حيث تقدم خلف بيومى مدير مركز الشهاب ببلاغ رقم 2393 لسنة 2012 عرائض محامى عام اول ضد محافظ الاسكندرية ورئيس شركة توزيع الكهرباء بالاسكنرية، وذلك بسبب الانقطاع المتكرر والمتعمد للتيار الكهربى بالاسكندرية وذكر المركز فى بيانه ان هناك عقودًا مبرمة بين الدولة المتمثلة فى شركة توزيع الكهرباء وبين المواطنين مقابل مبالغ مالية تقوم الشركة بتحصيلها شهريا وبانتظام وذلك فضلا على ان الدستور قد اوجب على الدولة ان تكفل الخدمات وسعر هذه الكفالة يكون عن طريق الضرائب التى يدفعها المواطن سنويا ثم ان شركة توزيع الكهرباء منذ بداية شهر رمضان تعمدت وبسوء نية ان تقطع التيار الكهربائى عن المواطنين ولمدة تصل ل 3 ساعات يوميا وقد أدى ذلك الى أضرار جسيمة منها تعرض مواطن للموت باحتباسه داخل مصعد العمارة الخاصة به.. وكذلك توقف قلب مواطن بسبب انقطاع التيار الكهربائى عن الحضّانة التى يوجد بها ابنه، بالاضافة الى الاضرار البسيطة الأخرى التى يتمثل تكرارها حالة من حالات الضرر البالغ كالإفطار والسحور على العتمة والهلع الذى يسيطر على السكان حال انقطاع التيار الكهربائى عن الاماكن التى ينتشر بها البلطجية كما يمثل انقطاع التيار الكهربائى ازعاجًا لكبار السن بالاضافة إلى انه يؤدى الى توقف حركة البيع والشراء وفساد الكثير من الاغذية داخل ثلاجات المنازل والسوبر ماركت وكل ذلك فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وقد ذكر المركز ان المشكو فى حقهما قد خالفا نصوص الدستور وقانون العقوبات بأن ارتكبا الجرائم عن تعمد فضلا عن الاخلال بالتعاقد الذى بينهم وبين المواطنين.
