في الوقت الذي تتابع فيه الفنانة رانيا فريد شوقي ردود افعال الجمهور حول مسلسلها « بنات x بنات» والتي تجسد فيه دور المرأة المصرية العاملة وعلاقتها بزوجها وأبنائها، أعلنت رانيا مؤخراً انفصالها النهائي عن الفنان مصطفي فهمي في ثاني أيام شهر رمضان لتكون الطلقة الثالثة والأخيرة. عن تفاصيل الطلاق وآخر أعمالها الرمضانية ورأيها في وصول الإخوان للحكم أجرت «روزاليوسف» معها هذا الحوار .
■ صدمة شعر بها جمهورك مع خبر انفصالك عن الفنان مصطفي فهمي وطلاقك النهائي منه، فكيف جاء هذا القرار ؟ - الانفصال جاء بعد فترة طويلة من التفكير، خاصة أن الطلاق كان للمرة الثالثة، لكننا اكتشفنا أن هذا أفضل حتي نحافظ علي مساحة الاحترام والصداقة بيننا، ويكفي أننا نقضي فترة الإجازة الصيفية في الساحل الشمالي سويا مما يؤكد حرصنا علي استمرار الصداقة الطيبة، وباختصار يرجع سبب الطلاق إلي أن هناك عدم تفاهم بيننا دون أن نستطيع الوصول لحل له، كما أن مصطفي رجل شرقي جدا ويرفض تأخيري خارج المنزل لفترة طويلة وبالمثل أنا أحب عملي الذي يفرض علي ذلك في كثير من الأوقات. ■ بعد أن قدمت دور الشر العام الماضي في «خاتم سليمان» تظهرين هذا العام في مسلسل «بنات x بنات» بعد أن تم استبعاد «الصقر شاهين» فحدثينا عن دورك في كل منهما ؟ - سوف اخرج في هذا المسلسل من عبائة الشر الي الكوميديا وأسعي في «بنات × بنات» لتجسيد دور المرأة المصرية في جميع حالتها ومن جميع جوانبها سواء علاقتها بأبنائها وزوجها، وحلقات المسلسل منفصلة متصلة واقوم في كل حلقة بتقديم شخصيه مختلفة للمرأة المصرية التي تعاني من اجل أبنائها في العمل وفي البيت، أما في «الصقر شاهين» الذي تم استبعاده للأسف علي آخر وقت، فأجسد دور «نوال» وهي زوجة شيخ الصيادين الذي يقوم بدوره الفنان أحمد راتب، وتنجب منه طفلاً، وتعيش معها في نفس البيت بنت أخت زوجها وهي الفنانة شيري عادل، وتتنافس كل منهما علي حب «شاهين» الذي يقوم بدوره الفنان تيم الحسن، لتبدأ «نوال» بعد ذلك في تحطيم شاهين وتشويه العلاقة بينه وبين شيخ الصيادين وإبعاده عن البلد وتستخدم دهاءها لإيقاعه في العديد من المشاكل وسنشاهد نهايتها في آخر الحلقات ■ للمرة الثانية تقومين بتكرار دور الشر.. لماذا يقوم المخرجون بحصرك في هذه الادوار ؟ - المتعارف عليه في مصر أنه عندما يجسد الفنان أي دور وينجح فيه، يقوم المنتجون والمخرجون في حصره في هذا الدور، ولكن إبداع الفنان هو الذي يجعله يقدم الدور بطريقة مختلفة من عمل لعمل، بمعني أن دور الشر في مسلسل «خاتم سليمان» مع الفنان خالد الصاوي مختلف تماما عن دور الشر في مسلسل «الصقر شاهين» مع تيم الحسن، ففي «خاتم سليمان» الشر يكون من أجل المصلحة، ولكن في «الصقر شاهين» يكون الشر من أجل الحب وهما نوعان مختلفان تماما من الشر. ■ ما رأيك فيما يحدث في مصر الآن بعد انتخاب أول رئيس إخواني لمصر؟ - استقبلت خبر نجاح الرئيس مرسي بعبارة «قدر الله وما شاء فعل»، ولكن علي المستوي الشخصي لا أحب الحديث في السياسة خاصة بعد أن أصبح في مصر حاليا اكثر من 80 مليون سياسي، وجميع الناس تتحدث في السياسة، وكل شخص له رأي مخالف عن الآخر، والاختلاف يكون بشكل غير لائق، فقررت عدم الحديث في السياسة لأنها تصيبني بالإكتئاب ولكن بشكل عام أحب أن أقول إن الثورة لم تحقق أهدافها، وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وأن الرئيس الجديد سيحاسب علي من بات جائعا، ولابد من إصلاح التعليم لأنه هو الذي سيصلح حال مصر، وأكثر ما فاجأني طوال الفترة الماضية هو سقوط الأقنعة عن الكثير من الناس، وأخير أتمني السلام لمصر والخير يارب ■ بعد سيطرة التيار الإسلامي علي السلطة .. هل تخافين علي الفن ؟ - لا يوجد خوف علي الفن، ولا يحق لأي شخص أن يحجر برأيه علي أي فنان، وستظل مصر مدنية ولن تتغير أبدا، وسيظل الفن والإبداع كما هما، ولا دخل للتيارات الدينية في أي عمل فني، وأتوقع حدوث شيء خلال هذه الفترة سيغير حال مصر إلي الأفضل. ■ لو طلب منك العمل في مسلسل من إنتاج الإخوان .. فماذا سيكون ردك؟ - لم أفكر في العمل مع الإخوان المسلمين من قبل، وإن عرض علي العمل معهم سأرفض لأنهم سيفرضون قيودهم علي الفن، وأنا أعارض من يفرض قيوده علي الفن والإبداع والدليل علي كلامي ما حدث لمسلسل تحية كاريوكا، ومنعه من العرض في التليفزيون المصري بسبب تدخل الإخوان، وبالتالي مستحيل أن أعمل معهم ■ ماذا عن طقوسك في شهر رمضان الكريم ؟ - أنا من المحبين للبيت في شهر رمضان، وسأقضي رمضان هذا العام في الساحل الشمالي حتي أحصل علي جزء من الراحة بعد أن كنت مشغولة طوال الفترة الماضية بتصوير المسلسلات، كما أني من المحبين للمطبخ في شهر رمضان، وأقوم بعمل جميع الأكلات بنفسي خاصة أطباق رمضان المميزة وعلي رأسها الفتة والملوخية والقطايف والكنافة وغيرها من الأكلات.