* قدمت أدوار عديدة لمجرد الانتشار.. وغيرت مظهرى 15 مرة من أجل "بنات فى بنات" وأحاول تعويض سنوات الحرمان ب "الصقر شاهين" * أرفض تقييد الحريات وليس من حق أحد أن يجور على حرية الآخر وستظل مصر دولة تنافس الفنانة رانيا فريد شوقى فى ماراثون دراما رمضان المقبل العديد من نجمات الدراما المصرية، حيث تقدم مسلسلين دفعة واحدة، هما مسلسل «بنات فى بنات» ومسلسل «الصقر شاهين».. عن تلك المنافسة وعن بعض آرائها السياسية والفنية كان ل«اليوم السابع» معها هذا الحوار.. كيف ترين منافستك للكثير من النجمات فى رمضان مثل فيفى عبده، وغادة عبدالرازق، وصابرين وغيرهن؟ - وجود عدد كبير من الأعمال لكثير من النجوم والنجمات شىء جيد، ولكنى لا أنافس أحدا ولا أربط نجاح مسلسلى بوجود أعمال كثيرة أو قليلة على الساحة، فالنجاح والفشل «حاجة بتاعة ربنا»، والسنوات الماضية أثبتت أن هناك أعمالا ضخمة لنجوم كبار لم تنجح، وهناك أعمال عادية نجحت. ما الجديد الذى تقدمينه فى مسلسل «الصقر شاهين»؟ - أجسد بالمسلسل شخصية «نوال»، وهى سيدة شعبية بداخلها مشاعر متناقضة كالخير والشر، الضعف والقوة، وهى متزوجة من شيخ الصيادين «أحمد راتب»، وتعيش ابنة شقيقة زوجها فى منزلها، فتحاول أن تفرق بينها وبين حبيبها «تيم حسن»، نظرا لوقوعها فى غرامه أيضا، لذلك تسلك كل الطرق من أجل أن تفوز بقلبه. يشاركك البطولة السورى تيم حسن فى أول تعاون بينكما.. فكيف جاء التعاون معه؟ - تيم حسن ممثل مهذب جدا ومجتهد، فهو شخصية مميزة تهتم بالتفاصيل كثيرا، وعلى المستوى الشخصى هو إنسان متواضع ومحب لمصر والمصريين. وما حقيقة منع الرقابة تسويق مسلسل «الصقر شاهين» لعدم حصوله على تصاريح رقابية؟ - لا أعرف شيئا عن تلك المشاكل، فالمسلسل عمل اجتماعى إنسانى، ولا تدور أحداثه لا من قريب أو بعيد عن شىء سياسى، أو أى أحداث شائكة. بعد موقف الرقابة ومنعها تسويق «الصقر شاهين» هل ترين أن الثورة لم تصل إلى جهاز الرقابة على المصنفات؟ - الثورة لم تغير أشياء كثيرة، فالثورة لم تكتمل، فما حدث فى مصر ليس نهاية الثورة، وهو ما توقعه مسلسل «خاتم سليمان» الذى قدمته العام الماضى فى آخر حلقة، وهو أن يبقى الوضع كما هو عليه. بالحديث عن مسلسل «خاتم سليمان».. إلى أين وصلت أزمة عدم حصولك على جميع مستحقاتك المالية؟ - لم أحصل على مستحقاتى المالية حتى الآن، ورفعت دعاوى قضائية للحصول عليها، ورغم أن المسلسل حقق نجاحاً كبيراً وأرباحا كثيرة فإن المنتج ينكر ذلك، إلا أننى يجب أن أعترف بأننى استفدت معنويا كثيرا من المسلسل، لأنه حقق نجاحا كبيرا على مستوى الوطن العربى. تقدمين فى رمضان أيضا مسلسل «بنات فى بنات» فما الدور الذى تجسدينه بالمسلسل؟ - أقدم 15 شخصية مختلفة ولجأت إلى تغيير شكلى 15 مرة، وكل يوم لا بد أن أظهر بشخصية مختلفة تماما عن الأخرى، فأحداث المسلسل تدور فى حلقات متصلة منفصلة، وحقيقة كان المسلسل عبئا كبيرا لأن حجم الإنتاج ليس كبيرا، وبالتالى قمت بمجهود مضاعف وبأقل الإمكانيات جسدت كل الشخصيات فى وقت قياسى. وكيف استطعت التنسيق بين تصوير مسلسل «الصقر شاهين» ومسلسل «بنات فى بنات»؟ - كان من الصعب أن أجمع بين المسلسلين فى وقت واحد، لأن مسلسل «بنات فى بنات» مرهق جدا لكثرة شخصياته، فبدأت التصوير به وانتهيت منه، ثم بدأت تصوير دورى فى مسلسل «الصقر شاهين» بعد أن قطع المخرج شوطا كبيرا منه فى ديكورات مختلفة عن الديكورات التى أصور فيها مشاهدى. لماذا تعتبرين أن خطواتك الفنية بطيئة رغم أنك حصلت على لقب أفضل ممثلة فى العام الماضى عن مسلسل «خاتم سليمان» مع النجم خالد الصاوى؟ - أنا صريحة مع نفسى وواضحة، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه «أنا مش سوبر ستار»، وبالفعل خطواتى بطيئة ولكنها ثابتة، وأعلم جيدا أننى قدمت أدوارا لمجرد الانتشار، وأننى اختار حسب المتاح أمامى من اختيارات. ما تفسيرك للأحاديث المتجددة حول طلاقك من الفنان مصطفى فهمى، وهل بالفعل هناك مشاكل بينكما؟ - لا أستطيع أن أنكر أن هناك مشاكل بينى وبين زوجى، وهى طبيعة البشر، فلا يوجد بيت مصرى لا تحدث به مشاكل بين الزوج والزوجة ولكن الفرق بين بيتى وأى بيت مصرى، هو أننى وزوجى من المشاهير، وبالتالى الشائعات تنتشر بسرعة. هل تخشين على الفن من صعود التيارات الدينية؟ - أنا لا أنظر إلى مصلحتى كفنانة، أنا أنظر إلى مصلحة البلد، هل سنكون دولة مدنية تتقبل كل فئات المجتمع وكل الأديان؟، هل سيكون هناك تقييد للحريات أم لا؟ فأنا كمواطنة أرفض تقييد الحريات، وليس من حق أحد أن يقيد حرية الآخر، وستظل مصر دولة مدنية.
