في محاولة للتغلب علي افلاسه بعد مقاطعة النخبة السياسية والحقوقية والجماهيرية لفعالياته.. علمت «روزاليوسف» أن د.سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون دعا للدفع بدماء جديدة بمجلس أمناء المركز عبر انتخابات لإعادة هيكلته وزيادة أعضاء مجلس الأمناء بزعم تطوير المركز بعد أن ساءه، تجاهل الأعضاء القدامي حضور الاجتماعات الدورية له، وغياب الجمهور عن ندواته. وعلي أثر ذلك، يعقد المركز غدًا الاثنين انتخابات للوجوه الشابة لأقل من 43 سنة حسب اشتراطات سعد الدين والمفاجأة أن سعد محمد إبراهيم حفيده سوف يتقدم لخوضها وقالت مصادر حقوقية ل«روزاليوسف» إنه يلقي دعمًا كبيرًا من سعد الجد حيث هناك مؤشرات تفيد بإعداد الحفيد لتولي مهام عمه المهندس أحمد رزق.. فيما يعقد سعد الدين اجتماعًا الأربعاء المقبل للإعلان عن نتيجة الانتخابات قبل أن يسافر يناير الجاري إلي إسبانيا ثم إلي أمريكا ويعود ثانية إلي مصر في مايو المقبل. في سياق متصل، كثف سعد الدين اتصالاته مؤخرًا بممثلي حزبي الوفد والغد وبعض عناصر جماعة الإخوان المحظورة للإعداد لحملة تستهدف الاستقواء بالخارج بزعم ملاحقة مجلس الشعب من خلال التوثيق الكامل لعدد 1340 حكمًا قضائيا عن بطلان الانتخابات في بعض الدوائر علي مستوي الجمهورية مع محاولة الاستقواء بالخارج لسحب عضوية مصر من البرلمان الأورومتوسطي والبرلمان الدولي. وهو ما كان أحمد أبوبركة عضو المحظورة قد اقترحه في آخر ندوات المركز ولاقي ترحيباً من سعد.