وقفت شركة جيزي التابعة لشركة أوراسكوم تليكوم والمتنازع عليها مع الحكومة الجزائرية حجر عثرة أمام الصفقة المتوقع حسم موقفها اليوم والتي تقضي باستحواذ شركة فيمبلكوم الروسية علي أصول شركتي أوراسكوم تليكوم الإفريقية وويند تليكوم الإيطانية «ويذر انفستمنت» سابقا والمملوكتين لرجل الأعمال نجيب ساويرس بقيمة 6.8 مليار دولار وذلك بعد اتخاذ شركة «تيلينور» النرويجية المساهم الرئيسي في فيمبلكوم بحصة تملك 39.9% موقفا معارضا من إتمام الصفقة. وينتظر مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم اليوم رد الشركة الروسية بعد تقديمها عرضا معدلا للشراء وتصويت مجلس الإدارة علي البنود الجديدة في محاولة لإنقاذ الاتفاق من الفشل في تكرار لمشهد سابق كان طرفه الثاني مع أوراسكوم تليكوم شركة «إم تي إن» الجنوب إفريقية. وذكرت مصادر أن البنود الجديدة تقضي بحرمان ساويرس من مقاعد في مجلس إدارة فيمبلكوم مقابل حصوله علي حصة أكبر في الشركة الجديدة. قال جون فريدريك المدير التنفيذي لتيلينور إنه لا يزال متشككا بشأن مزايا صفقة فيمبلكوم مع ساويرس بسبب المخاوف الاقتصادية والاستراتيجية لاسيما العالقة بشركة جيزي الشركة الأكبر في الصفقة. في سياق متصل ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية أنه بموجب العرض الجديد سيتحمل ساويرس المخاطر المرتبطة بتأميم محتمل لوحدة «جيزي الجزائرية» أكبر مصدر منفرد للعائدات لأوراسكوم.