وقفت شركة جيزي التابعة لأوراسكوم تليكوم القابضة والمتنازع عليها مع الحكومة الجزائرية حجر عثرة أمام الصفقة المتوقع حسم موقفها اليوم والتي تقضي باستحواذ شركة فيمبلكوم الروسية علي أصول شركتي أوراسكوم تليكوم الافريقية وويند تليكوم الإيطالية «ويذر انفستمنت» سابقا والمملوكتين لرجل الاعمال نجيب ساويرس بقيمة 6.8 مليار دولار وذلك بعد اعتراض شركة «تيلينور» النرويجية المساهم الرئيسي في فيمبلكوم علي اتمام الصفقة. وينتظر مجلس إدارة أوراسكوم اليوم رد الشركة الروسية بعد تقديمها عرضا معدلا للشراء في محاولة لإنقاذ الاتفاق من الفشل في تكرار لمشهد سابق كان طرفه الثاني مع أوراسكوم شركة «ام تي ان» الجنوب أفريقية. قالت مصادر بأوراسكوم إن البنود الجديدة تقضي بحرمان نجيب ساويرس رئيس مجلس الإدارة من مقاعد في مجلس إدارة فيمبلكوم مقابل حصوله علي حصة أكبر في الشركة الجديدة. بينما أشار جون فريدريك المدير التنفيذي لتيلينور إلي أنه لايزال متشككا بشأن مزايا صفقة فيمبلكوم مع ساويرس بسبب المخاوف الاقتصادية العالقة بجيزي باعتبارها الشركة الأكبر في الصفقة. وكانت جريدة «كوميرسانت الروسية» قد ذكرت أمس الاول أنه بموجب العرض الجديد سيتحمل ساويرس المخاطر المرتبطة بتأميم محتمل لوحدة «جيزي الجزائرية» وهي أكبر مصدر منفرد للعائدات لأوراسكوم. اقتصاد..ص15