قرر مجلس إدارة جماعة أنصار السنة تجميد نشاط فرع دمنهور الذي يترأسه الشيخ محمود عامر وذلك بعد فتواه بإهدار دم د.محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة النووية، لدعوته إلي العصيان المدني، وقال مصدر بالجماعة ل«روزاليوسف»: إن الجماعة تعمل حاليا علي اتخاذ الإجراءات القانونية التي تراها مناسبة لتجميد نشاطه وذلك بسبب خروج رئيسه علي الأعراف السائدة لدي الجماعة بعدم الخوض في الأمور السياسية وهو ما لم يلتزم به الشيخ محمود عامر رئيس الفرع. ومن جانبه قال محمود عامر رئيس جمعية أنصار السنة بدمنهور إنه يعد لرفع دعوي قضائية ضد المركز العام لجمعية أنصار السنة المحمدية لإصداره بياناً ينسب لي عبارة «لولي الأمر قتل من يترشح للانتخابات»، مضيفا: أنا لم أقل ذلك وهذه اساءة لي وذلك في بيانها للرد علي فتواي بشأن البرادعي. وأوضح عامر أنهم في دمنهور مستقلون إداريا عن المركز العام منذ عام 2009 حيث أصبحت تبعيتهم لوزارة التضامن مباشرة.