نفي محمود عامر رئيس فرع جماعة أنصار السنة بمشتول السوق بالشرقية صدور أي فتوي عنه يكفر فيها «د.محمد البرادعي» الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وكفر الشيخ يوسف القرضاوي كما جاء في وسائل الإعلام قائلاً: إن ما قصدته هو أن ما يقوم به البرادعي يمثل خروجا علي ولي الأمر ودعوته للعصيان المدني تؤدي إلي فتنة وشقاق بين المصريين، وبالتالي فبحسب الشريعة يجوز لولي الأمر قتله أو سجنه إذا أراد ذلك حماية للبلاد من الفتنة. وردًا علي ذلك قال عصام سلطان أحد مؤسسي حزب الوسط - تحت التأسيس - في مناظرة جرت بينه وبين عامر مساء الجمعة ببرنامج «48 ساعة» الذي يعرض علي قناة المحور: إن ما قاله عامر يعد في قانون العقوبات جنحة تحريض علي القتل، مشيرا إلي أن الفتوي الشرعية التي قال بها عامر تنطبق علي من تزعم جماعة وخرج علي الدولة بالقوة. دافع محمود عامر عن فتواه بحق البرادعي والقرضاوي قائلا إنه رجع فيها إلي 14 إماما من أئمة السنة.