الزمىل إسلام فاروق مع اللواء أحمد الفولى بلاوي حدثت لم يعلمها الإعلام.. وستكون علي مكتب الوزير لم يتوقع اللواء أحمد الفولي رئيس البعثة المصرية في لندن أنه سيكون متهم في أزمات عديدة وقعت في لندن بداية من حدوتة الملابس المضروبة للبعثة التي كانت بمثابة الفضيحة العالمية وأول المشاكل والأزمات التي تواجه نائب رئيس اللجنة الأوليمبية..إضافة إلي الاتهامات التي وجهت مسئولوا الجهاز الفني لمنتخب مصر بعدم اهتمام الفولي بمساندةسالفراعنةسفي كرة القدم..وكانت الفضيحة الأكبر ما حدث علي بساط المصارعة عندما تسبب الاهمال الجسيم في تضارب مواعيد مباريات منافسات الحرة في اقصاء مصارعين مصريين بسبب هذه الفضيحة. وفور عودة الفولي من لندن لم يتوقف هاتفه المحمول عن الرنين للاستفسار عن كل ماحدث،ورغم أن الرجل لم يحصل علي الراحة الكافية بعد عناء دام ل 20 يوما إلا أنه وافق علي طلبسأخبار الرياضةسفي اجراء حوار مطول معه بمنزله للرد علي كل الاتهامات،وتوضيح كافة الحقائق حول هذه المشاكل. في البداية ما رأيك في النتائج التي تحققت مؤخرا في أوليمبياد لندن؟ النتائج التي تحققت بالأرقام والحسابات أفضل بكثير من النتائج التي حدثت في أوليمبياد بكين قبل اربعة سنوات خاصة وأن ميداليتين فضيتين أفضل بكثير من ميدالية برونزية..إضافة إلي النتائج الرائعة التي تحققت في معظم الألعاب،والتي كانت فيها مصر قريبة من تحقيق ميداليات إلا أن الحظ واللحظات الأخيرة في المباريات حال دون تحقيق أي ميدالية مع ميداليتي علاء أبو القاسم في سلاح الشيش وكرم جابر في المصارعة. وهل تري أن ظروف ثورة 25 يناير تسببت في هذه النتائج في الأوليمبياد عقب تجميد النشاط الرياضي في مصر لفترة طويلة؟ لست من الأشخاص الذين يعلقون أي مشاكل علي شماعة أي ظروف،وكان من الممكن أن أؤكد أن ظروف الرياضة المصرية،وما حدث في الفترة الماضية قبل الأوليمبياد أثر بكل المقاييس علي اللاعبين..وللعلم هذا الأمر ليس صحيح لأن مصر شاركت بثاني أكبر بعثة علي مدار تاريخها في المشاركات الأوليمبية في هذه الدورة،ولم تكن الثورة حائلا أمام أي انجازات بل كانت دافعا قويا لمعظم اللاعبين لتحقيق أفضل نتائج. يقال ان اللواء أحمد الفولي هو المسئول الأول عن زي البعثةسالمضروبسالذي كان بمثابة الفضيحة لمصر في لندن؟ أولا هذا الزي الخاص بإحدي الشركات الرياضية العالمية تم ابرامه في صفقة مع أحد الوكلاء الخاصين بهذه الشركة في الشركة الأوسط عن طريق مناقصة عامة،وقبل السفر للندن بفترة طويلة..وكان اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية قد شكل ثلاث لجان لدراسة جميع العروض المقدمة من شركات الملابس الرياضية للحصول علي أفضل عرض وبأقل سعر..وهو العرض الذي رسي علي هذه الشركة. وماذا حدث بعد ذلك؟ عندما قام الوكيل بجلب عينة من هذه الملابس كانت أصلية، وعندما تم قبول العرض وصلت الملابس المضروبة التي تعرضنا فيها للنصب من هذا الوكيل،لدرجة انني عندما رأيت الملابس كانت بالنسبة ليسمضروبةسوهو ما اكدته لرئيس اللجنة الأوليمبية رغم انني لست عضوا بأي لجنة من اللجان الثلاثة التي تم تشكيلها لإختيار هذه الملابس. ماذا عن اتهامك بأنك لم تقم بعملك علي أكمل وجه..بدليل عدم حضورك مباريات المنتخب الأوليمبي لكرة القدم؟ ياسيدي الفاضل..رئيس أي بعثة لا يكون مسئولا عن لعبة واحدة فقط،وكانت هناك 19 لعبة مصرية تشارك في الأوليمبياد،ومن الطبيعي ألا استطيع مساندة كل هذه الألعاب في وقت واحد،وهذا هو الهدف من وجود أكثر من نائب لرئيس البعثة المصرية في لندن. نصل للمشكلة أو الفضيحة الأكبر..وهي ماحدث للمصارعة الحرة في لندن..ما تعليقك علي استبعاد لاعبين بسبب عدم حضورهما للمباريات في موعدها؟ ما حدث فضيحة بكل المقاييس لأن لاعبي المصارعة الحرة لم يلتزموا بموعد المباريات وتم اعلان انسحاب اللاعبين عبده عمر وصالح عمارة من المنافسات لعدم حضورهما في الموعد المخصص. ويتحمل المسئولية في هذه الفضيحة محسن نور الدين عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة واداري المصارعة في لندن إضافة إلي فرج عبد الرازق المدير الفني للمصارعة الحرة..وللعلم كل بعثة حصلت علي كتيب خاص بكل لعبة والمواعيد خلال المنافسات وهذه مهمة إداري البعثة الذي لم يأت للندن للفسحة والأكل والشرب فقط. ولكن وفد المصارعة في لندن أكد أن هذا الأمر هو مسئوليتك،وأن تغيير مواعيد المباريات أمر من اختصاصك؟ وهل يعقل هذا الكلام،بالطبع لا وللعلم هذه الاتهامات هي محاولة للخروج من دائرة الشبهات..ويكفي القول أن لاعبي المصارعة عبده عمر وصالح عمارة بطلا الأزمةسراحت عليهم نومةسوالدليل أن كل من في القرية اندهش وهم يجريان بهيسترية نحو صالة اللعب،وعندما استفسروا عن السبب كان التأخر عن موعد المباراة..ولا صحة لما تردد بأن السبب عدم علمهما بموعد التدريب من الأساس عندما حدثت هذه الفضيحة قررت تحويل الإداري والمدير الفني واللاعبين للتحقيق وترحيلهم لمصر فورا..وللعلم ادعاءات عضو مجلس اتحاد المصارعة باطلة لأنه قدم تقرير في لندن يؤكد فيه تعرضه للضرب من ثنائي المصارعة بعد هذه الواقعة والتعدي عليه بالسب،وطلبت منه تقرير بذلك وسأقدمه لرئيس اللجنة الأوليمبية خلال ساعات،ونفس الأمر للعامري فاروق وزير الدولة للرياضة الذي طلب تحقيق عن هذه الواقعة..وللعلم هناك بلاوي للمصارعة لم يتم الإعلان عنها. وما هي هذه البلاوي؟ لم يعلم أحد أن لاعبي المصارعة الرومانية والحرة والنسائية افتعلوا أزمة لحظة الوصول للندن عندما فوجئت بهم يطلبون زي المصارعة في مفاجأة غريبة وعندما استفسرت عن السبب من عدم وجود ملابس جديدة معهم قالوا انهم لم يحصلوا علي زمايوهاتسالمصارعة وأن حسن الحداد القائم بأعمال رئيس اتحاد المصارعة قال لهم لا توجدسفلوسسواطلبوا من الفولي هذه الملابس رغم أن اللواء محمود أحمد علي أكد أن الحداد حصل علي شيك بمائة ألف جنية قبل انطلاق الأوليمبياد لفترة لتوفير كل احتياجات المصارعة. وماذا كان رد فعلك؟ هددت هؤلاء اللاعبين بالإستبعاد،وطلبت من الإداريين الحجز للمصارعة بالكامل علي أقرب طائرة لمصر لأنني ارفض سياسة لي الذراع،ولكنهم في النهاية اخرجوا المايوهات التي كانت بدون أرقام واسماء..وهي المشكلة التي قمت بحلها بسرعة. وهل يعقل أن تواجه كل هذه الاتهامات بدون سبب؟ اتهامات فيها افتراء،ولن أقول سوي حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص ظلمني،لأنني لم اقصر وهناك فضائح عديدة حصلت لا يعلمها أحد وقعت في لندن ستكون علي مكتب الوزير ورئيس اللجنة الأوليمبية للتحقيق فيها. وما مصير الألعاب التي كانت مرشحة للفوز بميداليات أوليمبية..وفشلت فشلا ذريعا؟ سيتم التحقيق مع مسئولي هذه الإتحادات لمعرفة أسباب انهيار لاعبيها في الأوليمبياد.