جاءت موقعة المقاولون العرب في الدوري لتنعش الامال لدي الزملكاوية في تحسن اداء الفريق قبل خوض المعترك الافريقي لدوري ابطال افريقيا الجمعة القادمة في افتتاح مباريات دور المجموعات لهذه البطولة . وبعيدا عن فوز الفريق الأبيض بهدفين مقابل هدف علي ذئاب الجبل وجاء الهدف الاول للزمالك من ركلة جزاء أثارت غضب لاعبي المقاولون وجهازه الفني بقيادة محمد عودة بداعي عدم صحة هذه الرحلة وعدم "زق" مدافع المقاولون للنيجيري ستانلي لاعب الزمالك الا ان اداء الفريق الأبيض تحسن في هذه المباراة وبدأت الجماهير الزملكاوية تتفائل بأن القادم سيكون أفضل مع البرتغالي اوجوستو ايناسيو المدير الفني لفريق الزمالك وأن بصماته بدأت تظهر علي اللاعبين من ترابط في الخطوط حيث كان الزمالك منظما في غياب باسم مرسي وشيكابالا اللذان خرجا من قائمة هذه المباراة لأسباب تربوية بعد "خناقة" الثنائي مؤخراً. واستفاد ايناسيو من مباراة المقاولون بالدفع بلاعبين تشارك لأول مرة بصفة أساسية ومنهم الزامبي ايمانويل مايوكا الذي لم يستغل فرصة اللعب أساسيا لإبراز قدرته علي قيادة هجوم الزمالك خاصة وانه كان بعيدا تماما عن اللقاء اما محمود دونجا الذي شارك أساسيا علي حساب طارق حامد استغل الفرصة بعض الشيء وأثبت انه لاعب قادر علي قيادة خط وسط الفريق قبل الدفع بطارق حامد علي حسابه في الشوط الثاني ودفع ايناسيو أيضا بصلاح ريكو علي حساب ايمن حفني في اخر ربع ساعة من اللقاء ودفع بأول اوراقه مصطفي فتحي في منتصف الشوط الثاني. كانت أزمة مباراة المقاولون ان معظم فترات اللقاء كانت الكرة فيها تحتسب فاولات علي الفريقين ولكن الدقيقة المثيرة كانت في الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة 29 عندما احرز المقاولون هدف التعادل من هجمة رائعة استغلها محمد فاروق ويسدد كرة قوية في مرمي الشناوي ورد ستانلي بهدف الفوز القاتل بثواني قليلة بعد هدف الذئاب وأن كان مجمل اللقاء تحسن شكل الزمالك عن المباريات الماضية. رفع الزمالك رصيده بعد هذه المباراة ل 51 نقطة وتبقي فرصته ضعيفة في المنافسة علي المركز الثاني رغم هزيمة مصر المقاصة أمام وادي دجلة وتوقف رصيد الفريق الفيومي عند 63 نقطة خاصة وأن فارق النقاط لايزال كبيرا اضافة الي ان الزمالك سيتم خصم ثلاث نقاط منه في نهاية الدوري طبقا للائحة بعد انسحاب الفريق من مباراة مصر المقاصة التي تم احتساب نتيجتها لصالح المقاصة بهدفين.