لم يتوقع أي زملكاوي هذه النتيجة التي حققها الفريق الأبيض علي حساب فريق رينجرز النيجيري في ذهاب دور ال32 لدوري أبطال إفريقيا والفوز خاصة أن نتائج الزمالك ومستوي الفريق في الدوري المحلي خلال الأسابيع الماضية وآخرها الهزيمة من مصر المقاصة في مباراة الأزمة التي تسببت في مشكلة كبيرة في مسابقة الدوري كان محيراً ومقلقاً لكل الزملكاوية لدرجة أن الكثيرين كانوا يتوقعون أن تكون مباراة رينجرز النيجيري هي الأخيرة لمحمد حلمي علي مقعد المدير الفني. لكن محمد حلمي تفوق علي نفسه ونجح في أن يدفع بتشكيل هجومي مختلف عن مباريات الدوري رغم التحذيرات من قوة فريق رينجرز النيجيري قبل المباراة. كان التشكيل مخاطرة من حلمي خاصة أنه هجومي بدرجة كبيرة إلا أن لاعبي الزمالك لم يكذبوا ظن الجهاز الفني ونجحوا في إحراز ثلاثة أهداف ملعوبة عن طريق النيجيري ستانلي وحسام باولو وأيمن حفني. سيطرة زملكاوية لم يتراجع محمد حلمي في الشوط الثاني عن الاستمرار في هجومه لإحراز أكثر من ثلاثة أهداف وبالفعل أضاف مصطفي فتحي الهدف الرابع من ركلة جزاء بعد سبع دقائق في الشوط الثاني بعد عرقلة ستانلي داخل منطقة الجزاء. دفع محمد حلمي بشيكابالا بعد فترة غياب بعد عشر دقائق من الشوط الثاني علي حساب أيمن حفني وإبراهيم صلاح علي حساب مصطفي فتحي وباسم مرسي علي حساب حسام باولو، ورغم هدف رينجرز الوحيد في مرمي الشناوي إلا أنه كان هناك اطمئنان لهذه النتيجة الكبيرة. وهتفت الجماهير للاعبين والجهاز الفني بعدما خرجت سعيدة بأداء الفريق الأبيض ولأول مرة الإشادة بمحمد حلمي المدير الفني علي التغيير الكبير في شكل الفريق الأبيض خلال هذه المباراة وهو الأمر الذي يجعل استمرار محمد حلمي كبيراً بعد هذه المباراة التي قطع فيها الزمالك شوطاً كبيراً للوصول لدور ال16 قبل مباراة الإياب الأحد القادم بنيجيريا بعد النتيجة الثقيلة التي حققها الزمالك في موقعة ستاد السلام وضرورة فوز رينجرز بثلاثة أهداف نظيفة في لقاء الإياب لحسم التأهل علي حساب الزمالك وتعويض الهزيمة الثقيلة في مباراة الإياب.