جاءت صفقة انضمام الحارس عصام الحضري الي الاتحاد السكندري لتكون علي رأس قائمة الانتقالات الشتوية في مسابقة الدوري، فلاعب نادي المريخ السوداني وافق علي فكرة اللعب مع زعيم الثغر بعد اتصال رئيس النادي الدكتور عفت السادات الذي عرض عليه الفكرة، وطلب الحضري من السادات التفاوض مع جمال الوالي رئيس المريخ بشأن الأمور المالية التي تسببت في خلافات بين الحضري وادارة المريخ، وحرص السادات علي اقامة مؤتمر اعلامي كبير لتقديم الحارس رسميا الي جماهير الاتحاد الغاضبة من تذبذب النتائج في الجولات الأخيرة. لكن تلك الصفقة لن تجعل المدرب الاسباني خوان ماكيدا راضيا لأنه طالب الادارة اكثر من مرة بتدعيم الفريق بصفقات دفاعية لأن الخط الخلفي يعاني من مشكلة كبيرة علي المستوي الدفاع، وهذا اتضح عند الخسارة امام التليفونات بعدما وجد ماكيدا نفسه يلعب اللقاء بدون دفاع بسبب اصابة مصطفي صلاح ومصطي مشير ومحمود رمضان، وسبق ان حاول السادات مفاوضة ايمن اشرف مدافع الأهلي لكن المفاوضات تعثرت لينتقل اللاعب الي التليفونات. ومازالت محاولات السادات مستمرة لاقناع لجنة الكرة في الأهلي للحصول علي خدمات الثنائي معتز اينو وشهاب الدين احمد، لكن المشكلة تكمن في وجود اندية منافسة تتسابق علي ضم اينو مثل المصري والمقاصة، بينما لم يأخذ الأهلي قراره بشأن بقاء او رحيل شهاب. فيما رحل عفروتو عن صفوف الاتحاد في الانتقالات الشتوية بعد فسخ عقد اعارته مع الفريق ويعود مجددا الي الأهلي، بعدما كلف الاتحاد مبلغ 450 الف جنيه مقابل الأشهر القليلة التي قضاها الزعيم الثغر منذ بداية الموسم، ويرفض ماكيدا التعاقد مع لاعبين من اندية الدرجة الثانية لانه في حاجة الي لاعبين اصحاب خبرة في الدوري.