فوز مصر بالمركز الأول.. باكتساح.. للدورة العربية بالدوحة يجب ان يرسم بسمة علي شفاه الرياضيين، وغير الرياضيين، لان هناك مجالا مازال يحمل تفوقا علي هذا الصعيد. ولايخفي علي احد أن تأخر الرياضة المصرية بين الأسرة الرياضية من الخليج الي المحيط، كان سيعني صدمة في هذا التوقيت.. ومن ثم ينبغي ان تكون هناك فرحة يجري تسليط الأضواء عليها، علي امل ان تمتد هذه الافراح الي قطاعات اخري من شأنها ان تدفع المجتمع ككل الي ماهو افضل. بالتأكيد.. كانت هناك منافسات شرسة في العديد من الألعاب اجتازها رجال وبنات مصر بروعة واجادة تامتين.. واذا جري التقييم الموضوعي للمستويات، فان الخبراء سيتوقفون حتما امام بطولات حقيقية لابد من انصافها دون اخضاعها للمقارنات العالمية والدولية. تكريم هؤلاء الأبطال والبطلات لابد له من احتفال يليق دون النظر للمكافآت المالية التي رصدتها قطر وحصل عليها الفائزون بالميداليات الثلاث.. الذهبية والفضية والبرونزية.. وذلك ان التقدير الأدبي لايقل ابدا عن المادي الذي سيحصل عليه النجوم الذين رفعوا اسم بلدهم تبعا للائحة التي وضعتها اللجنة الاوليمبية، أو المجلس القومي للرياضة. مبروك للرياضة المصرية هذا الانجاز المحترم، الذي يحمل بين طياته تفوقا ملموسا علي كل الأشقاء العرب. التهنئة واجبة للدكتور عماد البناني بتعيينه رئيسا للمجلس القومي للرياضة والمهندس خالد عبدالعزيز بتعيينه رئيسا للمجلس القومي للشباب.. كلاهما يحمل علي اكتافه مسئولية كبيرة هي امتداد لمن سبقوهما. ردد البعض انه كان من الأفضل ان يتولي البناني الشباب. وخالد الرياضة، من منطلق اهتماماتهما السابقة.. ولكن المنطق يقول انه لا فرق، خاصة اذا نجحا في التنسيق بينهما لاسيما ان المبني واحد، والمجالين بينهما متداخلين ولا يمكن الفصل بينهما الا اذا كان المسئول عنهما واحدا، أو بوزير يحمل حقيبة داخل مجلس الوزراء. يستطيع البناني وعبدالعزيز ان يحققا الكثير اذا جلسا معا ووضعا استراتيجية واحدة، هدفها العمل المشترك.. واغلب الظن انهما سيفعلان ذلك، وسيسيران معا علي طريق واحد. مبروك للبناني.. وعبدالعزيز.. كلاهما علي خلق كريم وكلاهما يطمح لانجاز شيء يحسب له ويضاف لرصيده. الدوري الكروي ليس في خطر كما يحاول الكثيرون ان يلصقوه. بجماهيره مسئولية استمراره من عدمه.. والمؤكد هو ان ادارات الأندية لاتحمل وحدها تبعات اي سلبيات، ولا اتحاد الكرة وحده.. ولا قوات الأمن والشرطة العسكرية ايضا. هذه واحدة من المسئوليات الجماعية التي تنبع من الضمير الوطني الذي اثبت عبر كل العصور انه دائما حي.. ومستيقظ. مبروك مقدما لمن سيفوز. الأسرة الزملكاوية بادارتها وجماهيرها ولاعبيها واجهزتها الفنية تنظر الي عودة ممدوح عباس ورجاله لمجلس ادارة الزمالك علي انها الأمل في استفادة المكانة والهيبة. والواقع.. ان عباس وادارته يحتاجون الي دعم الجميع لان المهمة ليست سهلة. مبروك لعباس.. وكل أفراد المجلس.. وشكرا لمرتضي منصور.