لم يعد هناك أدني مشكلة في خلع المستشار خالد زين من منصبه كرئيس للجنة الاوليمبية المصرية فالموضوع اصبح مسألة وقت فقط لانهاء اجراءات طبيعية لابد منها، بعد أن وضحت كثير من الامور امام رؤساء الاتحادات الرياضية بعد الكشف عن تقرير المخالفات التي حدث فيه تجاوز كبير في القرارات الفردية من جانب زين ، واصبح هناك توجه إلي عقد جمعية عمومية غير العادية سوف تتضمن بندا هو "سحب الثقة " كما انه اصبح هناك تحفز من الاتحادات لانهاء هذا الامر ، ومؤخرا وقع اعضاء اللجنة الاوليمبية المصرية علي تقرير المخالفات من اجل ابراء الذمة في نفس الوقت تلقوا تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات للرد عليه خلال ثلاثين يوما كما يقول القانون الحق يقال ان اللجنة الاوليمبية الآن تحت القيادة المؤقتة للمهندس هشام حطب القائم بعمل رئيس اللجنة تمتاز بالهدوء فلا مهاترات ولا مشاكل أو أزمات والعلاقة متميزة مع وزارة الشباب والرياضة ، الجميل ان هذا التفاهم يعطي نوعا من التفاؤل وهذا ما يعمل عليه الوزير خالد عبدالعزيز مع اللجنة الاوليمبية والاتحادات الرياضية كثر الكلام حول قانون الرياضة الجديد ورأي اللجنة الاوليمبية الدولية ومفوضها الدكتور حسن مصطفي وخرجت الحوارات الكثيرة وتبعتها تعليقات اكثر وكل يدلو بدلوه "اللي فاهم واللي مش فاهم "واختلط زيد في عبيد أو الحابل بالنابل كما يقولون وأود ان اقول اننا نخلط في كلامنا بين القانون واللائحة ، وبند ال 8 سنوات الذي صدعنا ،لا مكان له في القانون ،مكانه في اللائحة ، اتمني ان نكون فهمنا ، واقول لله وللوطن ان الدكتور حسن مصطفي الذي اعرفه لن يفعل شيئا ضد مصر، كفاكم تجريحا في راجل وطني يعشق تراب بلده لأقصي درجة صوت مصر في انتخابات الاتحاد الدولي "الفيفا"لابد ان يكون بقرار سيادي للأمير علي بن الحسين شقيق الملك عبدالله عاهل الاردن لما للملك عبدالله من دور في دعم مصر