أطفأ خبر التعاقد مع محمود شاكر عبدالفتاح ظهير الاتحاد السابق نيران الغضب عند البورسعيدية لرحيل أحمد شديد قناوي المفاجيء عن المصري.. ونسي الجميع شديد وتذكروا الوافد الجديد والذي حمل معه إلي بورسعيد أمالاً عريقة ويأتي توقيع مع محمود شاكر للمصري متأخراً عاماً بأكمله حيث فاوضه كامل أبوعلي قبل عام عن طريق وكيله إلا انه فضل اكمال عقده مع الاتحاد احتراماً لجماهيره التي عشقها .. ثم جاء مفاوضه ابوعلي من جديد ليقبلها فوراً رغم العروض التي تلقاها في اندية كثيرة منها النصر للمقاصة ووادي دجله وسموحة وبتروجت وغيرها.. وبعد توقيعه لعقده مع المصري يمتد لثلاث سنوات كان من محمود شاكر ظهير المصري الجديد هذا الحوار. كيف بدأت مفاوضات المصري معك؟! - المفاوضات بدأت معي الموسم الماضي عن طريق وكيلي ثم عادت مرة أخري شهر ديسمبر الماضي وتوقفت مع ثورة يناير ثم عادت عن طريق »مستر« كامل والكابتن طلعت يوسف والذي حدث والدي وفتح خطاً للمفاوضات. وصدقني لم تأخذ هذه الأمور وقتاً طويلاً. تقول لم تأخذ وقتاً هل كنت تريد الرحيل عن الاتحاد؟! - لم اكن أنوي الرحيل عن الاتحاد إطلاقاً وحتي آخر لحظة تحدثت مع مدير شئون اللاعبين وقلت له بالحرف ياكابتن انا عندي عرض من المصري وانا بحب الاتحاد وجماهيره اللي هي صاحبة فضل كبير اوي عليّوعلي مستواي فقال لي: »حكلم الدكتور عفت وارد عليك« ولم يحدث ذلك فلم يكن امامي إلا التوقيع للمصري وهو توقيع حر لأن هذا الموسم كان نهاية تعاقدي مع الاتحاد. تؤكد تلقيك أكثر من عرض فلماذا فضلت المصري؟ - لسبيين أو لشخصين الأول هو »مستر« كامل الذي يبذل أقصي ما لديه ليرفع شأن ناديه والثاني هو الكابتن طلعت يوسف الذي اكن له كل حب وتقدير بشكل شخصي كما لايختلف أحد علي كفاءته التدربيبة وحتي قيادته للفرق التي يتولاها. اضافة الي ذلك او قبل كل ذلك بالتحديد بورسعيد وجماهيرها والتي لاتختلف عن جماهير الثغر التي ارتبط بها جداً ولا أجد أي صعوبة أمامي ان شاء الله في تكوين نفس الصلة المتينة مع البورسعيدية. بصراحة هل هناك علاقة في قبولك عرض المصري برحيل أحمد شديد؟! - اقسم لك بالله انني لم أفكر في هذا إطلاقاً ووقعت وانا لا اعرف قرار لجنة شئون اللاعبين بخصوص شديد وكلنا في مجال تنافسي شريف وكنت سأجتهد في وجوده والآن وقد عاد للأهلي فليكن تنافسنا في مكانين مختلفين واتمني له كل توفيق. ما هو طموحك مع المصري؟ - الطموح المشروع لكل لاعب ان يتمني ويرغب في ارتداء فانلة منتخب بلاده وان يرتقي ليلعب في دوريات خارجية وعمري الآن 92 سنة وطبيعة التكوين البدني تؤهلني للاستمرار لسنوات قادمة وكفانا الله جميعاً شر الإصابات.