ينظم عدد من البدو سكاني عشش النهضة وقفه احتجاجية أمام مبنى محافظة القاهرة ، احتجاجا على حرق عششهم من قبل وزارة الداخلية ، وعدم وفاء المحافظ بوعوده بتخصيص أراضي بديلة لهم . وحمل المشاركون لافتات كتب عليها " حرقوا عششنا وقالوا إزالة وإحنا بناكل من الزبالة "، و" قالك إيه ذنب النباتات وهو بيسحل في اللي مات ". من جانبه أكد كريم شوقي - عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- تضامن الحزب مع السكان ، مضيرا إلى أن الوقفة جاءت بعد إخلاف محافظ القاهرة بوعده بتوفير أراضي بديلة للبدو بعد حرق عششهم من قبل وزارة الداخلية. وتابع"كريم" قائلا:" تم عقد عدد من اللقاءات مع المحافظ وشيوخ القبائل ، وتعهد المحافظ خلال اللقاءات بتوفير أراضي بديلة على أن يتولى شيوخ القبائل بناء مساكن عليها للسكان ، منبها على أن أمس (الأحد) كان مقررا أن يطلع نائب المحافظ لممثل شيوخ البدو الشيخ محمد سلمان الشهير ب"أبو عاصم" بمكان الأراضي التي تم تخصيصها ، إلا أنه عندما ذهب تخلف نائب المحافظ عن موعده ، لذلك جاءت الوقفة احتجاجا على هذا التجاهل ". على الجانب الأخر أوضح باهر شوقي - عضو المركز المصري للإصلاح المدني والتشريعي – أن هناك نية للاعتصام أمام مبنى محافظة القاهرة ،في حاله فشل محاولات الأهالي لمقابلة المحافظ، ومعرفة ما تم بشأن مطالبهم العادلة في أراضي بديلة بعد حرق عششهم وطردهم . الجدير بالذكر أن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أصدر بيان أمس (الأحد) أدان ممارسات وزارة الداخلية مع من وصفهم بالمهمشين والفقراء بعيدا عن الأضواء والكاميرات، مشيرًا إلى أنه بعد صدام بين الشرطة وتجار المخدرات في مدينة السلام نتج عنه استشهاد ضابط شرطة، قررت الشرطة الانتقام ممن لا ذنب لهم، على حد قول الحزب. وأكد "البيان " أن قوات الشرطة شنت حملة وحشية على موطن بعض الأسر البدوية من رعاة الغنم في مدينة السلام والذين لم يكن لهم أي علاقة بما حدث، سوى أنهم يرعون أغنامهم في المكان الذي دارت فيه الاشتباكات، وقامت بحرق عشش البدو بمدينة السلام والتحرش بالنساء والاستيلاء على الغنم بمعاونة البلطجية، الأمر الذي أدى لإصابة 5 نساء وقتل مواطن يبلغ من العمر 65 عاما ، على حد ما جاء في البيان .
