جاءت الأزمة التي افتعلها عماد متعب، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أمس الأربعاء، في مباراة يانج أفريكانز التنزاني، لتفتح الباب على مصرعيه أمام أزماته بشكل عام؛ حيث رفض متعب إجراء تدريبات الإحماء مع محمد أبو العلا، مخطط الأحمال، بداعي أن الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة الهولندي مارتن يول، لم يطلب منه ذلك. واشتهر متعب، في الآونة الأخيرة، بصناعة الأزمات، لدرجة أن البعض أطلق عليه "مستر إكس"؛ حيث نرصد ذلك في السطور التالية. أزمته مع زيزو دخل عبدالعزيز عبدالشافي، مدير قطاع الكرة بالأهلي، في أزمة مع متعب، انتهت بطرد الأخير من مران الفريق. الأزمة بدأت عندما دخل القنّاص متعب فى كرة مشتركة مع صالح جمعة خلال المران، وقال الأول للأخير: "العب كويس" لكن جمعة رفض تعليمات متعب وقال له: "بلاش تتكلم معايا كده"، فما كان من متعب إلا أنه قال له: "أنت لسه لاعب صُغيّر.. ومتتكلمش معايا كده"، واشتد الجدال بين متعب وجمعة فتدخل زيزو، وطالب متعب بالهدوء، لكن الأخير لم يلتزم فقال له المدير الفني: "لو أنت لاعب كبير.. عمرك ما هتكون كبير ع المدير الفني.. اطلع بره". أزمته مع الشرطة اشتهر عماد متعب، هداف الأهلي والمنتخب الوطني، بدخوله في أزمات مع رجال الشرطة بدأت أولها في سبتمبر 2005 بالتشاجر مع ضابطي شرطة بكمين الأباجية بطريق الأتوستراد بالضرب والسب والإهانة فجرًا أثناء عودته من ضاحية المعادي متجهًا إلى منزله بسبب إيقافه في كمين مروري لفحص رخصتي القيادة والسيارة. وسبق ل"متعب" وأن أطلق طلقتي رصاص فى الهواء؛ بسبب إغلاق السائق الطريق أمام سياراة زوجته يارا نعوم أثناء مرورها من الطريق نفسه ووجهت النيابة خمس تهم إلى متعب خلال التحقيقات التي أجريت معه وهي "البلطجة" وإثارة الذعر والضرب والترويع وإطلاق الأعيرة النارية وانتهت الأزمة بالتصالح بين متعب وسائقي التاكسي الذي يقال إنه حصل على 50 ألف جنيه للتنازل عن شكواه ضد اللاعب. أزمته في الإنتاج الحربي عقب تسجيله هدفًا قاتلًا لفريق النادي الأهلي مع الثواني الأخيرة لمواجهة الإنتاج الحربي، بمسابقة الدوري العام للموسم الجاري، يذهب عماد متعب لأحد العاملين بغرفة خلع الملابس الخاصة بالفريق المنافس، من أجل الاشتباك معه لفظيًا، ردًا على إهانته، ليتدخل محمود عبدالحكيم، لاعب الإنتاج، ويحدث الاشتباك بين الثنائي، قبل أن يتطور الأمر ل"خناقة عنيفة" بين لاعبي الفريقين، ويتصالح عبدالحكيم ومتعب في نهاية الأمر.
