قال عدد من البرلمانيين الأوروبيين في كلمة ألقوها أمام الجلسة التي عقدها البرلمان الأوربي مساء أمس الأربعاء؛ لمناقشة الوضع في العراق إن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو السبب في الأزمة التي تشهدها العراق حاليا، بما ينتهجه من سياسات مختلفة". ,وقال "بينيديتو ديلا فيدوفا"، نائب وزير الخارجية الإيطالي، الذي تتولى بلاد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حاليا أن "عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) باتو يشكلون خطرا وتهديدا كبيرين على دول الجوار العراق والاتحاد الأوروبي". وحسب "أ.ف.ب" ، أضاف المسؤول الإيطالي في كلمته، التي ألقاها نيابة عن "كاثرين آشتون"، ممثلة السياسة الخارجية، والأمن في الاتحاد الأوروبي: "الوضع في العراق بات خطيرًا للغاية"، مشددًا على ضرورة لعب الحكومة العراقية، دور الوسيط لحل تلك الأزمة. وتطرق "فيدوفا" إلى القرار الذي اتخذه إقليم شمال "العراق"، بخصوص إجراء استفتاء لإعلان استقلاله عن البلاد، وقال في هذا الشأن: "أي قرار أحادي الجانب في العراق، من شأنه تعميق الأزمة، ولن يساعد في حلها". وفي رد على المزاعم التي أطلقها بعض نواب البرلمان الأوروبي حول "مساعدة تركيا ودعمها ل (داعش) قال "فيدوفا": "يجب أن نفرق بين الشكوك، والشائعات، والحقائق". ومن جانبها قالت النائبة البرتغالية، "آنا غومزي"، العضوة بتحالف الاشتراكيين الديمقراطيين الأوروبيين: "لابد أن تتحرك تركيا مع بعض الشركاء، في المنطقة، لحل الأزمة العراقية"، بينما أشار البرلماني الهولندي، "ماريتيج شالك"، إلى أن "جهود تركيا مع الشركاء الإقليميين، يجب أن تنصب على مواجهة المحاربين الأجانب".
