بدأت لجنة الشئون العربية والامن القومى اليوم جلسة استماع حول المشاكل المتراكمة بين المسيحين والمسلميين فى مصر وازمة الخصوص والكاتدرائية وما شابهها من ازمات وكيفية الخروج من حالة الاحتقان بين قطبى المجتمع وتراس الجلسة الدكتور سعد عمارة وكيل اللجنة فى حضور المفكر السياسى الدكتور سمير مرقص ونائب مجلس الشعب السابق حنا جريس. وقال دكتور سمير مرقص ان هذه القضية تناقش فى مكانها الصحيح لانها قضية امن قومى بالفعل ، واحنا ايدينا فى الملف منذ فترة واود ان اشير اننى اتحدث بصفتى باحث ومواطن مصرى والموضوع لة 3 طرق للبحث والروئ فالبعض يعتبر الاقباط جماعة دينية والبعض ينظر اليهم على انهم اقلية سياسية وهذا غير صحيح وهناك رؤية ثالثة تنظر للاقباط على انهم مواطنين مصريين ، واضاف مرقص باننا كنا فى ندوة من يومين ووجدت شخص يطالبنى باخبار البابا باشياء فاخبرتة بانى باحث ومواطن مصرى قبل ان اتحدث كقبطى فيجب البحث عن الحل والذى ارى من وجه نظرى بانة يجب ان يبدأ من الرؤية الثالثة والتى ترى ان الاقباط مواطنين مصريين. واستعرض مرقص علاقة الاقباط بالمسلميين تاريخيا فى شكل دراسة ابتدأ من قبل الدولة الحديثة وبعد ذلك الدولة الحديثة من عصر محمد على الى الان واكد مرقص ان مشكلة بناء دور العبادة لم تواجه اى عرقلة فى عصر الحكم الاسلامى على مر العصور واذكر ان الامام الليثى ابن سعد عندما سال عن بناء الكنائس قال “انها من زينة الدنيا وعمارتها”. واضاف مرقص ان مصر منذ الدولة الحديثة وحتى عام 1952 لم تشهد الا واقعتى نزاع دينى هى حرق كنيسة الزقازيق والسويس ومن سنة 1970 وحتى الان وصلنا الى 200 واقعة نزاع دينى وان ارجع السبب الى ان مصر “بعافية” بمعنى انها تحتاج ان تتعافى . واشار مرقص الى ان الاقباط يعانون من اقلية فى التمثيل النيابى فى البرلمان ،والمشاركة السياسية ،واستنكر مرقص ان تتحول اى واقعة بين مسلم ومسيحى منها ما حدث بين تاجر ومشترى فى المحلة وخلاف على السعر تتحول الى حدث طائفى وعلاقة عاطفية بين شاب وفتاة وبناء مبنى خدمى كل هذه الاسباب ارى انها لا تتطرق لان تصل الى فتنة طائفية وانا ارى ان النزاع الدينى يحدث فى الاماكن التى تعانى من تدنى فى المستوى الاجتماعى. واكد مرقص ان الاصل العرقى للمصريين واحد وهذة نقطة مهمة ولا يجوز بعد 25 يناير بعد وقف المسيحى والمسلم الى جانب البعض للتغيير ان نتحدث عن تفرقة. وطالب مرقص بالنظر الى الحلول والتى تتلخص فى دراسة التاريخ جيدا والنظر الى الدراسات التى اعدت حول امر النزاع الدينى واسبابها فى العشرين سنة الاخيرة ،