أعتصم العشرات من عمال شركة المكس للملاحات داخل الشركة بمنطقة وادي القمر غرب الإسكندرية أحتجاجا علي أستمرار وزارة الماليه في طرح ملاحة المكس “الملاحه الرئيسيه ” لمزايدة علنية لأستحواذ مستثمر رئيسي عليها ، بعد أن كان يتم تخصيصها للشركة . قال عبد السلام عبد اللطيف – رئيس نقابة العاملين بالشركة ان طرح الملاحة الرئيسية لمزايدة علنية معناها إيقاف الشركة عن العمل وتشريد أكثر من ثلاثة ألف عامل بالإسكندرية وبورسعيد بعد أن شكلت لجنه للأستيلاء علي ملاحه بورسعيد التابعة للشركة ايضا ، وكأنه مخطط لضرب الشركة الأساسية في تصنيع الملح لمصر والتي تقوم بالتصدير أيضا للخارج. وأشار عبد اللطيف أن تزامن وقت قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنه للأستيلاء علي ملاجه بورسعيد مع قرار وزير المالية بطرح ملاحة المكس لمزايدة علنية لمستثمر رئيسي يدل علي وجود مؤامرة علي الشركة وعلي الصناعة الأستراتيجية في مصر والتي تخدم اكثر من 35 ألف صناعة بمصر أي أكثر من مئات الألاف من الأسر. وتسأل عبد اللطيف كيف يصمت رئيس الجمهورية الذي أنتخبه الشعب المصري بعد الثورة علي هدم صناعة أساسية تهم كل المصريين ولا يستطيع المصريون العيش بدونه ،مشير إلي أن قسم الفتوي والتشريع بمجلس الدولة أفتي بعدم خضوع المناجم والملاحات لقانون المزايدات والمناقصات رقم 89 لسنه 1998 ، والشركه منذ مئات السنين تجدد عقد الأستغلال وسداد القيمه الأيجارية للمحافظة ، فلم يجرؤ النظام السابق علي مايقوم به النظام الحالي من بيع كل شئ دون مراعاة لأي اعتبارات أو قوانين . وأكد المهندس احمد مصطفي عضو مجلس ادراة الشركة أن مسئولي الشركة لجئوا لكافة الطرق القانونية والسلمية لإيقاف المهزله التي تحدث، وعدم طرح الملاحة لمزايدة علانية ولكن يبدوا أن هناك تصميم علي هذا الأمر من كافة الجهات وعلي رأسها رئاسة الوزارء التى تجاهلت كافة المكاتبات الموجهه لها، بل واصرت علي تشكيل لجنة للاستيلاء على ملاحة بورسعيد ثم ملاحة المكس الأن. وطالب مصطفي الرئيس محمد مرسي بإيقاف طرح ملاحة المكس لمزايدة علنية تمهيدا لأستيلاء مسثتمر رئيسي من خارج مصر عليها، مؤكدا بأن هذا سيخلق ثورة بين العمال وبين المصريين