انتقد اعضاء لجنة الشئون العربية الاجراءات الليبية التى تتخذها عند المنافذ والحدود بعد ماتبين ان هذه الاجراءات المسئول عنها السلطات الليبية كما انتقد الاعضاء أيضا سوء معاملة المصريين فى ليبيا. ومن جانبه قال السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية فى اجتماع لجنة الشئون العربية ان المصريين العائدين من ليبيا نفوا وقائع تعذيب قد تعرضوا لها ولذاك اطلب من المصريين فى ليبيا الذين تعرضوا لانتهاكات من توثيق هذه الانتهاكات حتى نستطيع ان نخاطب بها السلطات الليبية. وأوضح أن وقائع الكنيسة المصرية فى ليبيا تعكس لنا أن الدولة الليبية لا تمارس هذه الانتهاكات ضد المصريين وانما وقائع الانتهاكات هى وقائع فردية مشيرا الى ان هناك عددكبير من المصريين يسافرون ليبيا بتأشيرات مزورة فضلا على انها تريد عمالة مدربة وليست مهربة. وقال يجب ان نحافظ على علاقتنا بلبيا ولا نخسر هذه العلاقة ولندعو النواب والبرلمانيين الليبيين الى مصر ونتحاور معهم اما قضية التبشير فالمتهم فيها اربع مصريين مسيحيين لا ينتمون الى الكنيسة الارثوذكسية. واضاف على ان معاملتهم للبحارة المصريين اخترقت 18 مركب مصرية المياه الاقليمية الليبية ولو حدث ذلك مع مصر سترفض اى اختراق لمياه الاقليمية المصرية وتوجد احدى المراكب المصرية تم ضبطها تهرب السولار وباقى المراكب تم الافراج عنها وان المسئلة ليست متعلقة بلبيا فقط ولكن بدول اخري مثل اليمن والسعودية التى بدأت تحصل غرامات كبيرة لا اريد ان اتحدث عن مراكب تخترق المياه الاقليمية لدول اخرى. ومن جانبه قال يوسف الشرقاوى مساعد وزير الخارجية انه تم الاتفاق مع ليبيا منح الشركات المقاولات المصرية اولوية فى اعادة اعمار ليبيا نظرا لما تتمتع به مصر من امكانيات مادية وبشرية مناشدا بضرورة ان يساهم الاعلام فى تدعيم العلاقات متسائلا اين دور القوى الناعمة فى مصر من اجل دعم العلاقات مقترحا تن يكون للريتضة دور فى دعم العلاقات.