عثر على الناشط أمير عياد، عضو جبهة التغيير السلمي، اليوم السبت، بمستشفى الهلال الأحمر، وذلك بعد مشاركته أمس في أحداث جمعة “رد الكرامة” أمام مكتب الإرشاد بالمقطم. وأشار باسم حنا، عضو المكتب السياسي للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إلى أن عياد عثر عليه بعد أن تم البحث عنه في الأقسام والمستشفيات. وقال نادر شكري، عضو جبهة الشباب القبطي، واتحاد شباب ماسبيرو في تصريحه لوكالة “أونا” إن الناشط أمير عياد يجري الآن عملية جراحية في ذراعه الأيسر وهناك اشتباه في إصابته بكسر في الجمجمة، بالإضافة إلى إصابته بجروح وكدمات فى مناطق متفرقة. وأضاف شكرى “إن أمير عياد كان معنا أمس وفى أثناء عمليات الكر والفر إنقطعت أخباره وكان تليفونه مغلق وظللنا نبحث عنه حتى صباح اليوم فعلمنا انه فى مستشفى الهلال الاحمرواطلعنا على تقرير حالته والتى أشارت الى وجود كسر فى منطقة الجمجمة وجروح وكدمات نتيجة الصعق بالكهرباء وسحل وضرب بآلات حادة بالاضافة الى كسر ذراعه الايسر” ويذكر لأمير عياد أنه قام بمجهود كبير فى أزمة المحتجزين بليبيا وهو وكيل اسر الضحايا وعضو لجنة تقصى الحقائق فى مجلس الشورى بشأن ازمة ليبيا فماذا فعل حتى يحدث له كل ذلك ؟! وتابع نادر شكرى ”أن ماحدث لأمير عياد وغيره أمس يعد جريمة وعنف مستمر من الاخوان وجهاز الشرطة الذى تم اخونته وكانوا يستميتون فى حماية مقر الاخوان وكانوا يستخدمون المساجد والعقارات وعمل كمائن للمتظاهرين وهذا يمثل إحتلال إخوانى ونحمل وزير الداخلية المسئولية”.