سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركات قبطية تتهم "أحفاد البنا" بإصابة مؤسس الإخوان المسيحيين أمام مكتب الإرشاد مؤتمر الأقليات تحت حكم "الإخوان" يبدأ السبت بحضور ممثلين عن الأقباط والبهائيين والشيعة والبدو والنوبة
اتهمت حركات قبطية، جماعة الإخوان المسلمين، بالاعتداء أمس، على أمير عياد، مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين وعضو جبهة الشباب القبطي، وعضو لجنة تقصي الحقائق في أحداث المحتجزين الأقباط بليبيا، وذلك خلال مشاركته في مظاهرات مليونية "رد الكرامة"، أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، ما تسبب في إصابته بغيوبة تامة، أرقدته بغرفة العناية المركزة بمستشفى الهلال برمسيس في حالة خطرة. قال الناشط القبطي رامي كامل، عضو جبهة الشباب القبطي، إن آخر مرة رأيت أمير عياد كانت بمحيط "النافورة" بالقرب من مكتب الإرشاد بالمقطم، واختفى بعدها، ووصلتهم معلومات باحتجازه داخل مسجد بلال بالمقطم، هو ومجموعة أخرى من النشطاء السياسيين ونقلتهم الجماعة، إلى أماكن غير معلومة بالنسبة لهم. فيما قال مينا ثابت، أحد مؤسسي اتحاد شباب ماسبيرو، إن عياد يرقد بالعناية المركزة بمستشفى الهلال برمسيس في حالة خطرة، وبجسده آثار تعذيب، والتقرير الطبي أثبت وجود كسر مضاعف بالذراع اليسرى، واشتباه بكسر في قاع الجمجمة، بخلاف السجحات والكدمات التي تثبت التعذيب. من جهة أخرى ينظم منتدى الشرق الأوسط للحريات، أحد منظمات أقباط المهجر، الذي يرأسة مجدي خليل، أكبر مؤتمر عن الأقليات تحت حكم الإخوان بالقاهرة السبت والأحد القادمين، وهو المؤتمر الذي يرأسه السياسي الدكتور أسامة الغزالي حرب، والدكتور كمال مغيث، ويشارك في المؤتمر بالحضور أو بتقديم أوراق بحثية حوالي 70 سياسيا وأكاديميا وباحثا متخصصا في الأقليات، وستصدر هذه الأبحاث في مجلدين بالعربية والإنجليزية لاستشراف واقع ومستقبل الأقليات تحت الحكم الإسلامي. يغطي المؤتمر خلال 8 جلسات، 8 محاور، هي: "المشاركة السياسية للأقليات تحت حكم الإخوان"، و"وضع الأقليات في الدستور المصري الجديد"، و"وضع الحريات الدينية تحت حكم الإخوان"، و"وضع غير المسلمين في فكر الإخوان"، و"التمييز الديني تحت حكم الإخوان"، و"الوضع الاقتصادي للأقليات تحت حكم الإخوان"، و"أوضاع المرأة تحت حكم الإخوان"، و"مشاكل الأقليات تحت حكم الإخوان"، وسيشارك في المؤتمر ممثلين عن الأقباط، والبهائيين، والنوبيين، والشيعة، وبدو سيناء، وناشطات من المدافعات عن حقوق النساء. وقال مجدي خليل في بيان له، إن المؤتمر يأتي في وقت حرج، تتصاعدت فيه مخاوف الأقليات والاعتداءات عليهم وهجرتهم خارج مصر منذ فوز الإخوان المسلمين بالحكم، وقياسا على مصر تصاعدت الاعتداءات ومخاوف الأقليات في الشرق الأوسط كله، ويخطط الإسلاميون للسيطرة عليه في ظل موجات ما يسمى بالربيع العربي، مشيرا إلى أن منظمته غير ربحية ومسجلة في مصر والولايات المتحدةالأمريكية ولها مقرات في القاهرة وواشنطن، وأن منظمته تمول بالكامل ذاتيا بالتبرعات الفردية ولم تتلق أي تمويل من أي دولة أو حكومة أو هيئة أو مؤسسة أو منظمة أو شركة أو جماعة منذ افتتاحه عام 2007 وحتى الآن.