حملت حركتا اتحاد شباب ماسبيرو، وجبهة الشباب القبطى، جماعة الإخوان المسلمين خطف الناشط القبطى أمير عياد والاعتداء عليه وسحله. واستنكرت الحركتان فى بيان لهما اليوم، حصل "اليوم السابع" عليه قالت فيه: "قامت ميلشيات الإخوان المسلمين أمس بخطف الناشط القبطى أمير عياد مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين، وقامت بالاعتداء عليه بالضرب وسحله فى وجود قوات الأمن المركزى، حيث تعرض الناشط لعملية سحل وضرب بالعصى والصاعق الكهربائى، مما أسفر عن جروح فى مناطق متفرقة بالجسم وكسر بالذراع الأيمن واشتبه فى كسر بالجمجمة. وأضاف البيان، أمير عياد ينتمى لاتحاد شباب ماسبيرو وجبهة الشباب القبطى، قد اختفى بالأمس وأغلقت هواتفه وأثناء البحث عنه طوال اليوم لم يعثر عليه سوى اليوم بمستشفى الهلال الأحمر برمسيس وهو فى حالة غيبوبة كاملة ويستعد الآن لإجراء عملية جراحية . وأدان البيان، الاعتداء الآثم من قبل ميلشيات الإخوان والشرطة – على حد وصفه- على الناشط أثناء مشاركته أمس فى جمعة رد الكرامة للتنديد بعنف الإخوان ضد المواطنين، واعتبر استخدام عملية سحل المواطنين هو أمر يرسخ لأنظمة مستبدة وإهانة لكرامة المصريين، مؤكدين أنهم لن يتركوا حق الناشط الذى يرقد الآن فى حالة سيئة . أخبار متعلقة عضو "شباب ماسبيرو": عثرنا على القبطى المختفى ب"مستشفى الهلال" حركة "الشاب القبطى" تعلن عن اختفاء أحد أعضائها ب"المقطم"
