قام ضباط مباحث مركز بسيون بإلقاء القبض على جابر الأباشيري شيخ مسجد قرية كفر جعفر عبد الله الشرقاوي للتحقيق أحد الدجالين بقرية صا الحجر والتحقيق معهم بعد قيام الدجال بطلب مبلغ ألف جنيه مقابل لتحديد مكان اختفاء الفتاة التي تدعى سناء الحضري الطالبة بالصف الثالث الإعدادي وأثناء تواجدهما داخل مركز شرطة بسيون تم إحضار “بخور” وبعض الأشياء للدجال لتحضير الجان للبحث عن مكان اختفاء الفتاة حيث طلب إحضار بعض أنواع البخور وبعض الأشياء مع عند العطار وتم إحضار ما طلبه الدجال وبعد فترة أكد لهم على عدم معرفته بمكان اختفاء الفتاة قام ضباط المباحث بسماع اقوال عدد من اصدقاء الفتاة المختفية لتحديد اخر مشاهدة لها. كانت أسرة الفتاة قد اكدت ان الدجال طلب من شيخ المسجد إحضار ألف جنيه مقابل الإفصاح عن مكان اختفائها وأكد له شيخ المسجد ان المبلغ موجود وعليه ان يقوم بتحديد مكان الفتاة والحصول على المبلغ واكد لهم الدجال ان الفتاة ستعود من الفجر مساء امس وانتظرتها اسرتها إلا انها لم تعود حسب روايته فقام الأهالي بالتجمع امام مركز بسيون والتجمهر في محاولة لاقتحامه. وكان مركز بسيون قد شهد قيام اهالي قرية كفر جعفر بمركز بسيون بالتجمع امام مركز الشرطة في محاولة لاقتحامه بعد اختفاء طالبة بالصف الثالث الإعدادي تدعى سناء الحضري منذ 4 أيام قام الأهالي بمحاصرة المركز مما دفع مديرية أمن الغربية للدفع ب7 تشكيلات أمن مركزي لتأمين المركز. قام الأهالي بالتجمهر امام المركز ظنا منهم ان الشرطة متقاعسة عن البحث عن الفتاة المختفية. تم االقبض على إمام وخطيب يدعى جابر الأباشيري واحد الدجالين يدعى “عبد الله الشرقاوي”. قام أهالي الفتاة بقطع طريق بسيون طنطا وبسيون دسوق وقطع الطرق المؤدية للمدينة وقاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات احتجاجا على اختفاء الفتاة طلب الدجال من أمام وخطيب القرية بإحضار ألف جنيه لتحديد مكان الفتاة وإحضارها. قام احد الضباط بإطلاق عيار ناري في الهواء لتفريق المتظاهرين مما أدى إلى هياج المواطنين وحاولوا اقتحام المركز تم نقل الملفات الخاصة بتعبئة الأفراد من مركز التعبئة الموجود بالمركز الخاص بالقوات المسلحة إلى أحد الأماكن المؤمنة خشية اقتحام المركز والعبث بالأوراق. بينما حاول بعض البلطجية استغلال الموقف لتحريض اهالي القرية لاقتحام المركز في محاولة لتهريب المساجين تم استدعاء 7 سيارات من قوات الأمن المركزي لتأمين المركز والسيطرة على الموقف قامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الاهالي لتفريقهم من نطاق المركز.