أكد المركز المصرى للحق في الدواء ، علي وقوع حالة وفاة ثانية في مستشفى الصدر ببورسعيد نتيجة الاختناق بالغاز المسيل للدموع ، و هي الحالة الثانية بعد وفاة المواطن فضل الله احمد عبد القادر ”35 سنة”، والذى لقى مصرعه فى التاسع من مارس الجاري ، في محيط قسم قصر النيل بسبب استنشاقه كمية كبيرة من قنابل الغاز التى تقوم قوات الأمن المركزي بضرب المتظاهرين بها . و شدد المركز علي أن وزارة الداخلية المصرية قد استهلكت نحو 25 طن من قنابل الغاز على مدار الشهور السابقة، في أغلب المحافظات وهو عدد لم يكن يحدث سابقا, و هي نوعية من الغازات ”سى اس” تحتوي على نسبة 33% من مادة ”chloroacetophenone”، وهى مادة شديدة التفاعل مع الأغشية المخاطية بالأنف والشعب الهوائية، تتسبب في ضيق التنفس. و قال المركز إن شركة كومبيند سيستمز الأمريكية المصنعة لهذه الغازات حذرت من أن إطلاقها على الأشخاص بشكل مباشر، أو في وسط التجمعات السكانية حتي لا يتسبب في الوفاةالأشخاص، مؤكدًا أن منظمات حقوقية عالمية هاجمت الشركة المصنعة للغاز المسيل للدموع مما جعلها تحذف أسم الشركة من علي القنابل حتي لا يطالبها أحدهم بأي تعويضات . وأضاف المركز”أن هذه الملايين التى تصرف على قنابل غاز استوردت خصيصا لضرب الشعب المصرى بعد قيامه بثورة عظيمة فى 25 يناير 2011، كانت أولى بحل مشاكل فئات كثيرة منها المرضى المصريين الهائمين على وجوههم داخل مستشفيات وزارة الصحة الخاوية على عروشها من أي شيء”. وطالب المركز بفتح تحقيق جهات بفتح تحقيق موسع عن قنابل الغاز المسيل للدموع و مدي تأثيرها علي الأشخاص .