أصدرت منظمة التضامن القبطى، بيانا، أدانت خلاله، قيام جماعة «أنصار الشريعة» بليبيا بالقبض على عشرات الأقباط وتعذيبهم واحتجازهم، كما تدين جهاز «الأمن الوقائى» الليبى الذى قام باحتجاز عزت حكيم عطا الله، وتعذيبه لمدة عشرة أيام حتى استشهد تحت التعذيب، واحتجاز زملاءه عماد صديق ابراهيم،وعيسى ابراهيم اسحق، وعماد شاكر، وشريف رمسيس ، الذين مازالوا يخضعون للتعذيب فى مبنى الأمن الوقائى بطرابلس، على حد ذكر البيان. وطالبت المنظمة، السلطات الليبية بالإفراج الفورى عن الاشخاص السالف ذكرهم، وإجراء تحقيق عادل فى وفاة عزت حكيم عطالله ومعاقبة من قاموا بذلك وصرف تعويض عادل لأُسرته، كما تطالب بالإفراج الفورى عن كل المجموعات القبطية المحتجزة بتهمة «التبشير بالمسيحية». واستنكر البيان تقاعس وتخاذل أجهزة الدولة المصرية، وخاصة وزير الخارجية والسفير فى ليبيا والقنصل ببنى غازى، فى الدفاع عن المواطنين المصريين. وطالبت المنظمة من الهيئات والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الصارخة على الأبرياء وإجراء تحقيقات وملاحقة المسئولين عنها. ودعت المنظمة لتنظيم مظاهرة سلمية أمام السفارة الليبية بواشنطن ظهر الخميس 14 مارس الجاري.