أفصح عدد من الشباب القبطى والحركات القبطية عن تنظيم مظاهرة مساء اليوم ، أمام السفارة الليبية بالقاهرة للإحتجاج وإدانة مقتل عزت حكيم عطالله مسيحى مصرى مقيم ببنغازى ، بعد تعرضه للتعذيب على يد جهاز الامن الوقائى الليبى بعد اتهامه بالتبشير . وصرحت الحركات المسيحية ، أن ليبيا تقوم بإنتهاكات إجرامية ضد المصريين المقيمين لديها ولاسيما المسيحيين بعد احتجاز العشرات من المسحيين بمعسكرات البيضاء لتوجيه اتهامات للتبشير لمجرد امتلك الشخص الانجيل للاستعمال الشخصى او صور مسيحية . وأصدرت الحركات بيان فيه " قام الارهابون فى ليبيا باختطاف أكثر من مائة قبطى وايداعهم فى سجون الدولة الليبية واتهموهم بالتبشير بالمسيحية، وذلك بعد الادعاء أن بعض المتعلقات الشخصية لهم " "اناجيل وبعض الصور المسيحية والصلبان" هى أدواة تبشير ومن ثم قاموا بتعذيبهم وعادوا ليعتدوا على النساء وأن كل هذا يحدث تحت سمع وبصر السفير المصرى فى ليبيا ووزير الخارجية وكافة الدبلوماسيين المصريين المتعصبين والفاشلين مما ادى لاستشهاد عزت حكيم جراء تعذيبه ونحن نحمل وزير الخارجية والسفير المصرى فى ليبيا كامل المسئولية عن كل ما حدث. نادت جبهة الشباب القبطى الأقباط لحصار السفارة الليبية والاعتصام أمامها إبتدأ من اليوم السادسة مساء وذلك حتى تتحقق مطالبهم وهى الافراج التام عن كافة المختطفين وتعويض كل الذين وجهت لهم اهانة تعويض عادل – اعتذار الدولة الليبية لاقباط مصر عن الاهان. وأكدت جبهة الشباب القبطى واتحاد شباب ماسبيرو وحركة اقباط احرار وحركة اقباط من اجل مصر واقباط بلا قيود وجماعة الإخوان المسيحيين وعدد من النشطاء مشاركتهم بالتظاهرات امام السفارة الليبية لحين رد اعتبار للمصريين المحتجزين