لايزال العصيان المدنى لضباط وأمناء الشرطة بمعسكر الامن المركزى الرئيسي لمنطقة القناة وسيناء للمطالبة بالأنسحاب من بورسعيد وتسليم عملية تأمينها للجيش وأقالة وزير الداخلة وتحديث منظومة التسليح لمواجهة الخارجين عن القانون. وقالت مصادر بالمعسكر أن الضباط والامناء والجنود رفضوا تنفيذ تعليمات اللواء ماجد نوح مساعدوزير الداخلية لقطاع الامن المركزى بتقديم دعم للأمن ببورسعيد مؤكدين رفضهم المشاركة فى مواجهة شعب بورسعيد وتحمل ما وصفوه بأخطاء وخطايا النظام الحالى السياسية . مشددين على أن الحل الامنى ليس هو الحل لما يدور بالبلاد وأن الحل السياسي والتوافق الوطنى هو السبيل الوحيد للخروج من الازمات الحالية. وكان أفراد الامن أحتجزوا ماجد نوح لمدة أربعة ساعات كاملة قبل أن ينصرف من أحد الابواب الجانبية للمعسكر الذى يضم نحو عشرة الأف ضابط وأمين شرطة ومجند وأنضم المئات من ضباط وأمناء وجنود الامن بمعسكر الرويسات بشرم الشيخ الى العصيان الامنى والاضراب الشامل الذى بدأوه أمس لحين تحقيق مطالبهم. وفى تطور آخر سحبت قوات الامن المركزى عناصرها من تأمين سجن المستقبل الرئيسي بالمحافظة وسط مخاوف من عمليات أقتحامه وقامت قوات الامن التابعة لمديرية أمن الاسماعيلية بتقديم الدعم من الحراسة للسجن كحل مؤقت.