فى تطور خطير للأحداث تظاهر مئات من الضباط والجنود بالامن المركزى بقطاع القناة وسيناء بالأسماعيلية وأحتجزوا اللواء ماجد نوح مساعده للأمن المركزى للمطالبة بتسليح القوات ومواجهة البلطجية وسحب زملاؤهم من بورسعيد وتسليمها للجيش. وأكدوا رفضهم ما أسموه بدفع فاتورة السياسات الخاطئة للنظام والتى تضع الشرطة فى مواجهة الشعب مؤكدين أن الحل الامنى ليس هو المناسب بل الحل السياسيى كما أعربوا عن تضامنهم مع زميلهم الشناوى الذى حكم عليه ثلاث سنوات ومازال مساعد الوزير محجوزا داخل المعسكر حتى الأن وأكد الضباط أنه لن يسمحوا له بالخورج سوى بعد حضور الوزير أو أستقالته مؤكدين رفضهم تنفيذ سياسات الاخوان المسلمين حسب قولهم .