إعتقلت الشرطة في جزر المالديف الواقعة بالمحيط الهندي الرئيس السابق محمد نشيد يوم الثلاثاء بعد عشرة أيام من مغادرته المفوضية العليا الهندية حيث لجأ لتفادي إعتقاله. وكان قد صدر حكم قضائي بإعتقال نشيد بعدما تغيب عن المثول أمام المحكمة في العاشر من فبراير شباط في قضية تتعلق بإتهامات بإحتجازه قاضيا على نحو غير مشروع خلال الايام الاخيرة لحكمه. وقال حسن حنيف المتحدث باسم شرطة المالديف لرويترز “لقد حصلنا على امر قضائي باعتقاله وتقديمه للمحكمة. “انه محتجز لدى الشرطة و سنقدمه للمحكمة غدا.” وترك نشيد وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا للمالديف السلطة العام الماضي في ظروف مختلف عليها. ودخل المفوضية العليا الهندية يوم 13 فبراير وغادر بعد عشرة ايام ظنا منه انه سيتمكن من القيام “بنشاط سياسي سلمي”. ويقول أنصاره انه أطيح به في إنقلاب في فيراير الماضي. واشتبكوا مع الشرطة خارج البعثة الدبلوماسية. واذا ادين نشيد في القضية فقد يمنع من الترشح في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السابع من سبتمبر ايلول. ويقول حزبه ان المحاكمة محاولة لاستبعاده من السباق وطعن في شرعية المحكمة. وأجرت المالديف وهي من المقاصد السياحية الشهيرة أول انتخابات حرة عام 2008. وتغلب نشيد على مأمون عبد القيوم الذي حكم البلاد 30 عاما واتهمه معارضوه والجماعات الدولية لحقوق الانسان بأنه حكم البلاد بطريقة استبدادية.