تمكن سمير الغباشي رئيس مجلس مدينة دسوق وموظفو المجلس المدينة ومجموعة من الإخوان المسلمين صباح اليوم الأربعاء من فتح باب مجلس مدينة دسوق وإزالة الأقفال الحديدية التي تم وضعها خلال 10 أيام كاملة خلال اعتصام المتظاهرين للمطالبة بإقالة عبد اللطيف الحليسي “قيادي إخواني” نائب رئيس مدينة دسوق. وأكد إبراهيم جمعه ” من التيار الشعبي ” أن عبد اللطيف الحليسي نائب رئيس مجلس المدينة المعين الذي نرفض تعيينه قام بالاستعانة بمجموعه من الأخوان المسلمين وهاجمونا واعتدوا علينا وفتحوا باب مجلس المدينة بالقوة. كما تم فتح مجمع المصالح بمدينة دسوق والذي أغلقه المعتصمون لمدة ثلاثة أيام وتواجد الموظفون في المصالح الحكومية التي يضمها المجمع ” الضرائب – التموين – شركة بورسعيد للاقطان – موقع أمن الدولة وغيرهم “ ومن الجدير بالذكر أن سيمر الغباشي رئيس مجلس مدينة دسوق الغباشي قد فشل فتح باب المجلس ثلاث مرات خلال اليومين السابقين بناء على ضغوط من أحد المسئولين في المحافظة والتي أوقعت الغباشي في موقف صعب بين المسئولين وبين المتظاهرين الرافضين لقرار فتح المجلس حتى تتم إقالة الحليسي نائب رئيس مجلس المدينة الذي عينه سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ نائباً لرئيس مجلس المدينة.