اعرب حزب الدستور عن أسفه للأحداث التي يشهدها مقره الرئيسي منذ مساء الأحد 6 يناير، وقرار عدد من شباب الحزب الاعتصام فيه للدفع لتلبية مطالب محددة. وأكدت قيادة حزب الدستور إيمانها المطلق بحق جميع المواطنين المصريين في التعبير عن آرائهم بالوسائل السلمية والديمقراطية، بما في ذلك أعضاء الحزب ، ووصفت ما يحدث الآن في مقر الحزب بأنه تعبير عن آراء مختلفة داخله، وفي مرحلة ما زالوا يعملون فيها على تأسيس هيئات الحزب بالكامل في ظل ظروف داخلية صعبة ومعارك متعددة كان على رأسها مؤخرا المعركة لإلغاء الإعلان الدستوري الباطل نهاية شهر الماضي، ولاحقا معركة الدستور نفسه. واستطرد البيان أن حزب الدستور كان في مقدمة الأحزاب الداعية إلى دستور يليق بالمصريين بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ويحقق مطالبهم، ومطالب ثورتهم: عيش، حرية، عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، وتبذل قيادة الحزب جهودا حثيثة على مدى اليومين الماضيين لحل الخلاف القائم.