وصف عبدالحكيم الديب امين حزب الحرية والعدالة بمركز بنها بمحافظة القليوبية ما حدث امس امام قصر الاتحادية بأنها كانت ليلية سوداء غاب فيها الحكماء والراشدين والعقلاء “ضاربا مثال بحكمة البابا شنودة التي لا نجدها في البابا تواضروس فضلا عن غياب دور الأزهر وصراع الأحزاب السياسية علي السلطة دون وضع مصلحة مصر في الاعتبار .وقال الديب في تصريحات صحفية أن ما يحدث الان هو مؤامرة لاسقاط الرئيس المنتخب من قبل جماعات واحزاب تلقت امولا من الخارج وتحالفت مع الفلول والمرشحين الفاشلين في انتخابات الرئاسة التي تسعي للسلطة ومازالو يتحدثون عن الاعلان الدستوري علي الرغم من اعداد الدستور والانتهاء منه. بدوره اكد بدر شرف الدين امين حزب المصريين الاحرار بالقليوبية ان ما حدث امس أمام قصر الاتحادية يدل علي اصرار الاخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة في المضي في وادي منفصل تماما عن باقي فئات واطياف الشعب المصري وان الاخوان المسلمون يحاولون توصيل رسالة الي المجتمع انهم من سيحمون البلاد وانهم من سيسيطرون علي الدولة رغم انف الجميع وان مؤسسات الدولة منعدمة وهم بذلك يريدون فرض اراداتهم الخاصة علي جموع الشعب المصري في الاستفتاء علي دستور ملء بالعوار لما يحققه من مكتسبات لهم . ونعي مركز الاهرام للدراسات والمساعدة القضائية بالقليوبية برئاسة عماد سليم المصريين في وفاة الوطن ووفاة مؤسساته على يد الرئيس الجديد محمد مرسي. وقال المركز في بيان له ان الرئيس تحول من رئيس لكل المصريين الي رئيس ميليشيات الاخوان وتحول من رأس الدولة الى رأس للفتنة على نحو حرض فيه على اهدار الدماء وانتهاك اعراض ابناء الامة والمتظاهريين السلميين الذين لم يتجاوزاعتراضهم سوى التعبير السلمى عن رفضهم لما يقوم به من اعمال عدوانية تقسم الوطن. وحمل البيان مرسى مسئولية اراقة دماء المصريين بمنح الفرصة للايدي الاثمة لاستباحة دم المصريين فى محيط الاتحادية من اجل عيون الاستفتاء غير الدستوري الذي اعلنه مرسي والاصرار علي استكمال الدستور والاستفتاء عليه رغم انف الجميع ويجب محاسبته ومعاقبته وملاحقة هذه المليشيات التى يقوم بدفعها خارج مؤسسات الدولة .