اكد "كامل السيد" امين حزب "التجمع" بالقليوبية، ان ما حدث امس بمحيط قصر الاتحادية امر ممنهج من قبل ميلشيات جماعة الاخوان المسلمين التي لا تعرف سوي مبدأ السمع والطاعة، مما ينذر بكارثة حدوث بوادر للصدام المسلح بين المؤيدين للرئيس من التيار الاسلامي والمعارضين له من القوي المدنية. وبرر السيد وصف تلك الأحداث بالممنهجة ، تزايد الحشود التي زحفت من المحافظات للذهاب الي هناك، مضيفا ان الاخوان يحاولون اختطاف الدولة من خلال الدفاع المستميت عن الدستور الجديد الذي يعد اللبنة الاولي للسيطرة علي الدولة في المستقبل، فضلا عن المكتسبات التي حققها الدستور لهم في انشاء جماعات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي ميلشيات ستحمي مصالح الاخوان.
وعلي النقيض، وصف "عبد الحكيم الديب" امين حزب "الحرية والعدالة" بمركز بنها ان ما يحدث الان هو مؤامرة لاسقاط الرئيس المنتخب من قبل جماعات واحزاب تلقت اموالا من الخارج، وتحالفت مع الفلول والمرشحين الفاشلين في انتخابات الرئاسة التي تسعي للسلطة، منتقدا الاصرار علي الغاء الاعلان الدستوري علي الرغم من اعداد الدستور والانتهاء منه.
وقال الديب -في تصريحات لشبكة الاعلام العربية "محيط"- ان ليلة امس كانت ليلية سوداء غاب فيها الحكماء والراشدين والعقلاء ،مهاجما موقف الكنيسة والازهر الشريف وصراع الاحزاب السياسية علي السلطة دون وضع مصلحة مصر في الاعتبار .
فيما أكد "بدر شرف الدين" امين حزب "المصريين الاحرار" بالقليوبية، ان ما حدث امس يدل علي اصرار الاخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة في المضي في وادي منفصل تماما عن باقي فئات الشعب، تؤكد رغبتهم في السيطرة علي الدولة، رغم انف الجميع، حيث يريدون فرض اراداتهم الخاصة علي جموع الشعب المصري في الاستفتاء علي دستور مليء بالعوار لما يحققه من مكتسبات لهم. مواد متعلقة: 1. «التجمع» يعلن التعبئة العامة لرفض الإعلان الدستور 2. إخوان الأقصر في مسيرة "نصرة دين الله".. و"الثورة" ترد بكارت أحمر 3. التجمع ل «لرئيس»: هل أرتوت جماعتك من دماء المصريين ؟