قال الشيخ عاصم عبد الماجد أن ما حدث هو حصيلة النظام المجرم الفاسد وأن شعب أسيوط أبي ووقف ضد الفلول وأسقط شفيق في أنتخابات الرئاسة ولم يقولوا أثناء الأبتلاء كلام يغضب الله ولكن قالوا حسبنا ونعم الوكيل. وشن عبد الماجد حملة شرسة علي الأعلام وأن أهل الضحايا أبرياء مما قاله الأعلام مطالباً مرسي أن يضرب بيد من حديد علي من يتظاهرون في التحرير من الأقله الفاسدة وطرد الأفاقين الذين يرغبون في الأتجار بدماء الشهداء عندها تدخل حمادة والد 5 شهداء تاركا المنصة ورافضا أن يتحول المؤتمر إلي زجل سياسي عندها قام البعض وأعاده مرة أخري جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الجماعة الأسلاميه بقريه المندرة التي شهدت الحادث الأليم بحضور الدكتور عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الأسلاميه والشيخ محمد عبد المقصود والإعلامى خالد عبد الله . وقال الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي أن بالرغم من مرارة الحادث إلا أن عواقبه أحلي من العسل مشيرا إلي أن الصابرون في معية الله مستشهدا بقول الله تعالي (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم صبرتم فنعم عقب الدار )،مضيفاً أن الله إذا أبتلي عبدا بفقد ولده يقول الله للملائكة ما حال عبدي فيقول صابرا فيقول الله أبنوا له بيتا في الجنة سموه بيت الحمد وطالب حسان بضرورة حساب المخطئين الذين تسببوا في هذه الواقعة وأن يتم الأختيار علي أساس الخبرة والكفاءة حتى ولو كان عامل المزلقان وليستقيل كل من يجد نفسه ضعيفا في أداء العمل المكلف به لأنها أمانه . وقال حسان أن مصر لم تنهض برئيس أو رئيس وزراء أو حكومة بل تنهضن بجميع أبنائها ولم تستطيع جماعه وحدها أن تنهض بمصر دون تكاتف الجميع مفرقا بين مرحله الجماعة والدولة التي تضم كل الأطياف . وشدد حسان علي ضرورة شرع الله حتى لو فديناها بدمائنا فهي أغلي ولابد أن نفرق بين الشريعة كدين والأشخاص فالشريعة معصومة لأنها معصومة من عند الله أما الأشخاص يخطئون ويصبون لا يوجد إنسان حجه علي شريعة الله غير الرسول صلي الله عليهم . وأنتقد خالد عبد الله الداعية الإسلامي بإحدي القنوات الفضائية ، الإعلام الذي يريد أن يفجر هذه البلد وإسقاطها وضرب مثلا الأسئلة التي وجهها بعض الإعلاميون بقنوات الفلول عن الأسئلة التي وجهوها لأهالي القرية التي ليس لها صله بالموضوع . وأوضح الدكتور عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الأسلامية أن يد الإهمال طالت هؤلا الشهداء الأبرياء ونبشرهم بما بشر رسولنا الكريم من فقد ثلاثة من أبنائه لم يبلغوا الحنث يكونوا لإبائهم حجابا من النار .