تواصلت أعمال العنف في أنحاء متفرقة من سوريا، الاثنين، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا، في وقت شهدت العاصمة دمشق سلسلة انفجارات ضخمة على طريق مطارها الدولي، كما تعرضت بلدة رأس العين قرب الحدود مع تركيا لقصف عنيف من الطيران الحربي، حسب ما أفاد ناشطون في المعارضة. كما أفاد ناشطون بأن الجيش السوري الحر أسقط مروحية فوق مطار الحمدان في البوكمال بدير الزور. ويأتي تواصل أعمال العنف غداة توقيع زعماء المعارضة السورية خلال اجتماعات الدوحة اتفاقا لتشكيل ائتلاف جديد موسع للإعداد لمرحلة ما بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، يحمل اسم الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة برئاسة معاذ الخطيب. وفي حين أعلنت دول غربية عدة دعمها للاتفاق، كشف نائب رئيس الائتلاف، رياض سيف، عن وعود تلقاها الائتلاف في حالة تكوينه من دول لم يسمها، بتسليح الجيش الحر بأسلحة مضادة للطائرات والدبابات. في غضون ذلك، أفاد ناشطون عن اندلاع اشتباكات، صباح الاثنين، بين الجيشين النظامي والحر في شارع فلسطين وسط دمشق، في حين استهدف قصف مدفعي أحياء التضامن ومخيم اليرموك جنوبي العاصمة. كما أكدوا سماع إطلاق نار في أحياء مركزية في دمشق كالعباسيين وشارع بغداد، في حين استهدف قصف ضواحي العاصمة السورية.